ناشد أهالي عدد من المعاقين، بالمنطقة الشرقيَّة، على رأسهم مرضى التوحد ومتلازمة داون، الجهات المسؤولة بتطبيق التجربة الأميركيَّة لعلاج الإعاقة بالدولفين، كونها حققت نجاحاً باهراً في دولة متقدِّمة مثل أميركا.
فقد أظهرت تجربة أميركيَّة للدكتور دافيد ناثنسون، المتخصص في علم النفس، أنَّ التركيز والقدرة على التواصل لدى المعاقين تتطور وتتفاعل مع الدولفين، وهي نتيجة تشبه إلى حدِّ كبير ما ذكرته الكتابات اليونانيَّة القديمة التي أشارت إلى تحسن قدرات حالات فرديَّة من الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة ممارسة ركوب الخيل.
وقد وجد الدكتور ناثسون أنَّ الأطفال المصابين بمتلازمة داون كان أداؤهم في مهارات تتضمن حفظ جمل أو فقرات من قصص قصيرة أفضل وأسرع بأربع مرَّات، وذلك في حالة استخدام السباحة مع الدولفين كمعزز وكتفسير لهذه النتيجة، ويشير الباحث إلى أنَّ مشكلة الأطفال المعاقين ذهنياً هي في الانتباه والتركيز على المثير، لذلك تنخفض قدرتهم على التعلم وبزيادة الدافعيَّة لديهم للانتباه والتركيز.
وعقبت تجربة ودراسة ناثسون، عديد من الدِّراسات التي أشارت إلى تطور كبير يطرأ على قدرات الطفل المعاق في نواحٍ ومجالات مثل تطور وتحسن القدرة على التواصل، خصوصاً عند المصابين باضطراب التوحد وتطور في المهارات الحركيَّة الدقيقة والغليظة وتطور في جهاز المناعة، وأكدت النتائج الإيجابيَّة لاستخدام الدولفين في علاج الأطفال ذوي الإعاقة بما في ذلك الشلل الدماغي واضطراب التوحد والإعاقات الحركيَّة، وإصابات العمود الفقري، واضطرابات اللغة والتواصل، والمصابين بالإعاقات الحسيَّة مثل فقدان السمع أو البصر والإعاقات الإنمائيَّة.
ووفقاً لـ«الشرق»، فقد أفاد مدير جمعيَّة المعاقين في الأحساء، عبد اللطيف الجعفري، أنَّ هذا النوع من العلاج لم تتم تجربته في السعوديَّة، رغم أنَّه حظي باهتمامات عالميَّة ودراسات أثبتت إيجابيته، معللاً الإيجابيَّة للاستجابات العاطفيَّة التي يحصل عليها الطفل، بأنَّ سباحته مع الدولفين تعزِّز قدرته على التعلم والاستجابة الصحيحة.
فقد أظهرت تجربة أميركيَّة للدكتور دافيد ناثنسون، المتخصص في علم النفس، أنَّ التركيز والقدرة على التواصل لدى المعاقين تتطور وتتفاعل مع الدولفين، وهي نتيجة تشبه إلى حدِّ كبير ما ذكرته الكتابات اليونانيَّة القديمة التي أشارت إلى تحسن قدرات حالات فرديَّة من الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة ممارسة ركوب الخيل.
وقد وجد الدكتور ناثسون أنَّ الأطفال المصابين بمتلازمة داون كان أداؤهم في مهارات تتضمن حفظ جمل أو فقرات من قصص قصيرة أفضل وأسرع بأربع مرَّات، وذلك في حالة استخدام السباحة مع الدولفين كمعزز وكتفسير لهذه النتيجة، ويشير الباحث إلى أنَّ مشكلة الأطفال المعاقين ذهنياً هي في الانتباه والتركيز على المثير، لذلك تنخفض قدرتهم على التعلم وبزيادة الدافعيَّة لديهم للانتباه والتركيز.
وعقبت تجربة ودراسة ناثسون، عديد من الدِّراسات التي أشارت إلى تطور كبير يطرأ على قدرات الطفل المعاق في نواحٍ ومجالات مثل تطور وتحسن القدرة على التواصل، خصوصاً عند المصابين باضطراب التوحد وتطور في المهارات الحركيَّة الدقيقة والغليظة وتطور في جهاز المناعة، وأكدت النتائج الإيجابيَّة لاستخدام الدولفين في علاج الأطفال ذوي الإعاقة بما في ذلك الشلل الدماغي واضطراب التوحد والإعاقات الحركيَّة، وإصابات العمود الفقري، واضطرابات اللغة والتواصل، والمصابين بالإعاقات الحسيَّة مثل فقدان السمع أو البصر والإعاقات الإنمائيَّة.
ووفقاً لـ«الشرق»، فقد أفاد مدير جمعيَّة المعاقين في الأحساء، عبد اللطيف الجعفري، أنَّ هذا النوع من العلاج لم تتم تجربته في السعوديَّة، رغم أنَّه حظي باهتمامات عالميَّة ودراسات أثبتت إيجابيته، معللاً الإيجابيَّة للاستجابات العاطفيَّة التي يحصل عليها الطفل، بأنَّ سباحته مع الدولفين تعزِّز قدرته على التعلم والاستجابة الصحيحة.