تقدمت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اليوم بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي أبدت من خلاله رغبة المملكة العربية السعودية باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في "تروجينا" في نيوم.
الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية
وتضمن الطلب استعراض رؤية المملكة 2030 الطموحة التي ستدعم "تروجينا" لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يُتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية.
ويعد طلب المملكة لاستضافة الألعاب الآسيوية الشتوية تأكيداً على التنوع الجغرافي والبيئي والثروة الطبيعية التي تتمتع بها المملكة وترغب مشاركتها مع العالم.
من جانبه غرد وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، قائلاً: بدعم قيادتنا السخي.. نسعى لأن تكون المملكة وجهة عالمية لمختلف الأحداث الرياضية.
السعودية أول دولة بغرب آسيا تحتضن هذا الحدث
كما تعد المملكة العربية السعودية أول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.
السعودية وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية
من جهته، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إن الدعم السخي وغير المسبوق الذي تحظى به كافة القطاعات عامة والقطاع الرياضي على وجه الخصوص من قبل قيادتنا الرشيدة ومتابعة واهتمام ولي العهد جعل من المملكة وجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية.
المصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة
وسوف يجتمع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا مطلع شهر أكتوبر القادم قبيل انعقاد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي يوم 4 أكتوبر والتي تعتبر الجهة العليا للمصادقة على قرارات منح حقوق الاستضافة لدورات الألعاب الآسيوية بمختلف مسمياتها.
جدير بالذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة نيوم، كان قد أعلن في 3 مارس 2022م، عن إنشاء "تروجينا" الوجهة العالمية للسياحة الجبلية الجديدة في إطار خطة نيوم واستراتيجيتها للإسهام في دعم وتطوير القطاع السياحي في المنطقة.
وقال ولي العهد حينها، إن المشروع الجديد يعد إسهاماً رئيسياً في تحقيق طموحات نيوم على المدى الطويل، من خلال الالتزام بمبادئ الاستدامة، وتسخير أحدث ما توصلت إليه التقنيات والهندسة بمختلف تخصصاتها، لتصبح نيوم وجهة متكاملة وجاذبة ذات مستوى عالمي.
كما يعد مشروع "تروجينا" ابتكاراً هندسياً فريداً لا مثيل له على مستوى العالم بأكمله، تتناغم فيه الطبيعة الساحرة لجبال نيوم مع المواقع السياحية المطورة فيها، لتقدم تجربة جديدة غير مسبوقة في العالم تعكس الأسلوب المستقبلي للمعيشة والعمل والترفيه في نيوم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر