كشفت دراسة صدرت حديثاً، أجراها باحثون في جامعة وارويك بالمملكة المتحدة، بقيادة البروفيسور بيتر وك، أنَّ اضطرابات النوم في مرحلة الطفولة قد تتنبأ بمرض عقلي مستقبلي وتجارب نفسيَّة مقبلة على الطفل في مرحلة المراهقة.
الباحثون الذين أجروا أكثر من 6800 حالة للفئة العمريَّة ما بين 2-9 سنوات، وتحليل بيانات كل طفل على حدة ست مرَّات على لأقل، أجروا كذلك مقابلات مع آباء هؤلاء الأطفال واستطلعوهم عن مدى شدَّة وتكرار الكوابيس التي يتعرَّض لها أبناؤهم، بغية التوصل إلى بيانات شاملة وكليَّة بعد انتهاء الدراسة.
وذكر الباحثون أنَّ الكوابيس التي تحدث خلال مرحلة (Rem) أو ما يُطلق عليها بمرحلة حركة العين السريعة، شائعة جداً بين الأطفال وعادةً ما يستيقظون بصراخ وخوف وزيادة في معدل ضربات القلب والتعرق واجهاش بالبكاء، وأشار البروفيسور بيتر إلى أنَّ ثلاثة من أربعة أطفال يعانون غالباً من الكوابيس في هذه السن المبكرة، وإن استمرت تلك الكوابيس لفترة طويلة قد تصيبهم بنوبات الذعر الليلي وتستمر حتى مرحلة المراهقة فتشكل مؤشراً على أمر أكثر خطورة في وقت لاحق.
ونصح الباحثون الآباء والأمهات إلى ضرورة الحرص على خلق بيئة تسمح لأفضل نوعيَّة من النوم لأطفالهم والتنبه إلى علامات الانذار المبكرة، وذلك لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال وتجنيبهم الأمراض العقليَّة في سن لاحقة، إضافة إلى عدم القلق من النتائج السابقة التي قد لا تكون قطعيَّة بشكل كامل.
الباحثون الذين أجروا أكثر من 6800 حالة للفئة العمريَّة ما بين 2-9 سنوات، وتحليل بيانات كل طفل على حدة ست مرَّات على لأقل، أجروا كذلك مقابلات مع آباء هؤلاء الأطفال واستطلعوهم عن مدى شدَّة وتكرار الكوابيس التي يتعرَّض لها أبناؤهم، بغية التوصل إلى بيانات شاملة وكليَّة بعد انتهاء الدراسة.
وذكر الباحثون أنَّ الكوابيس التي تحدث خلال مرحلة (Rem) أو ما يُطلق عليها بمرحلة حركة العين السريعة، شائعة جداً بين الأطفال وعادةً ما يستيقظون بصراخ وخوف وزيادة في معدل ضربات القلب والتعرق واجهاش بالبكاء، وأشار البروفيسور بيتر إلى أنَّ ثلاثة من أربعة أطفال يعانون غالباً من الكوابيس في هذه السن المبكرة، وإن استمرت تلك الكوابيس لفترة طويلة قد تصيبهم بنوبات الذعر الليلي وتستمر حتى مرحلة المراهقة فتشكل مؤشراً على أمر أكثر خطورة في وقت لاحق.
ونصح الباحثون الآباء والأمهات إلى ضرورة الحرص على خلق بيئة تسمح لأفضل نوعيَّة من النوم لأطفالهم والتنبه إلى علامات الانذار المبكرة، وذلك لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال وتجنيبهم الأمراض العقليَّة في سن لاحقة، إضافة إلى عدم القلق من النتائج السابقة التي قد لا تكون قطعيَّة بشكل كامل.