تفشل الكثير من العلاقات العاطفية في أن تستكمل طريقها إلى الزواج، لذا تأتي مرحلة فسخ الخطوبة وقطع روابط الود بين الطرفين. وفي هذا الإطار، تقدم خبيرة الإتيكيت والمظهر، سلوى عفيفي، عدد من النصائح الهامة عند فسخ الخطوبة.
إتيكيت فسخ الخطوبة
الهدف من الخطوبة هو تعارف الطرفين فضلًا عن الأسرتين أيضًا، ودراسة مدى تآلف الطرفين إلى جانب لتجهيز والاستعداد لخوض الحياة الجديدة للمقبلين على الزواج.
تكثر احتمالات حدوث خلافات نتيجة للاختلاف شخصية الطرفين وأولويات كل منهما، لذا من أجل الوصول لنقطة التلاقي يجب على كل طرف تقدير وتفهم ظروف الآخر، بالإضافة إلى تأجيل أو التغاضي عن بعض البنود والتركيز على مزايا الشريك من دون التركيز فقط إلى السلبيات.
في حالة عدم نجاح هذه الطريقة أو في حال ظهور مشكلات من نوع آخر يصعب حلها، فهنا يكون الانفصال هو الحل وعدم استكمال الخطوبة، ولكن من الضروري أن يتم ذلك مع مراعاة مشاعر الطرفين وعدم التجريح من أي طرف لأن هذه المواقف والتجارب تترك آثارًا سلبية في النفوس.
- ينصح بتجنب التجريح أثناء إنهاء العلاقة، حيث أنه من الضروري أن يتم التحدث بشكل موضوعي في أن هناك عدم توافق لتكملة مشوار الحياة سويًا، إلى جانب عدم تفكير أي طرف من الطرفين في إيذاء الآخر، كما أنه من الضروري تجنب الخوض في التفاصيل والخصوصيات مع الأصدقاء والأقارب كما لا يجب إلقاء الاتهامات على الطرف الآخر وإظهارعيوبه أو التشهير به.
- يجب على العروس أن ترد للشريك هدية الخطوبة وهي المتعارف عليها بالشبكة، حيث أن هذه الهدية مرتبطة بإتمام الزواج إلا إذا رفض الخطيب استردادها، إما بالنسبة للهدايا الأخرى فلا داعي لردها خاصًة إذا كان تم استخدامها من الهدايا الاستهلاكية كالملابس أو العطور أو الكثير من المستلزمات الشخصية الأخرى.
- يجب أيضًا أن يكون هناك اعتبار للأهل، فمثلما كانت بداية العلاقة من خلال الأهل يجب أيضًا أن يتم إخطارهم وأحيانًا تتم المحادثة بينهما لمجرد الاعتذار عن عدم إتمام العلاقة العائلية.