تواجه تسلا عددًا من التحديات الكبيرة التي تواجهها الآن حيث تحاول الحفاظ على ريادتها في مجال السيارات الكهربائية مع طرح منتجات جديدة في السوق أيضًا. واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها هي خدمة العملاء الحاليين ومركباتهم. الآن، يوفر التحديث الجديد في تطبيق تسلا ميزة التشخيص الذاتي التي تهدف إلى تحسين التجربة.
تمثل الخدمة مصدر قلق كبير للرئيس التنفيذي إيلون ماسك لدرجة أنه جعلها على قمة أولويات الربع الثاني وقبل المبيعات أو عمليات التسليم. كانت خدمات ما بعد البيع لـ تسلا تسئ إلى سمعة العلامة التجارية إذا جاز التعبير وهذه الميزة الجديدة للتشخيص الذاتي يمكن أن تسهل المشكلة إلى حد ما.
أبلغ المستخدمون أولاً عن رؤية الخيار في التطبيق خلال عطلة نهاية الأسبوع ولا يظهر بالسرعة أو بالبساطة كما قد يظن المرء. أوضح أحد مالكي تسلا بحسابه الخاص على موقع تويتر "تظهر ميزة التشخيص فقط بعد تحديد فئات معينة. بعد ذلك، يجري التطبيق فحصًا ويحدد ما إذا كان هناك أي خطأ، وما إذا كانت السيارة تتطلب الإصلاح في مركز الخدمة".
يشير أيضًا إلى أن تسلا أضافت ميزة للتحقق من مخاوف محتملة أخرى أثناء موعد الخدمة. في هذه الحالة، يذكر التطبيق التحقق من وجود حلقة O على دعامة طاقة صندوق الأمتعة. يعد هذا النوع من التشخيص الذاتي الاستباقي وإنشاء قوائم المراجعة مؤشرًا صغيرًا ولكنه دقيق على أن تسلا تتعامل مع الخدمة بجدية أكبر.
يذكر معلقون آخرون على الإنترنت كيف أشار التطبيق بشكل استباقي إلى الحاجة إلى استبدال منظم النوافذ أيضًا. بالطبع، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأخطاء والمشكلات التي يمكن للبرنامج العثور عليها قابلة للإصلاح عن بُعد دون الحاجة إلى الذهاب إلى مركز الخدمة.
لا يوجد بعد أي دليل على تعامل النظام مع مشكلات أكبر مثل وسادات الفرامل المفقودة. أبلغ مالكون آخرون عن استلام سيارات ذات إطارات غير متطابقة أيضًا ويتساءلون عما إذا كانت المحركات والبرامج حساسة بدرجة كافية لملاحظة اختلافات الجر الكامنة.