قبل نصف شهر من موعد حفلها في مهرجان قرطاج الدولي نفدت كل تذاكر حفلة شيرين عبد الوهاب المبرمجة ليوم20 أغسطس2022،وهو الحفل الختامي للدورة 56 للمهرجان.
وليس مستبعدا أن تنشط السوق السوداء التي تباع فيها تذاكر الحفل بأضعاف ثمنها الحقيقي.
وكل حفلات شيرين عبد الوهاب في دورات سابقة لمهرجان قرطاج كانت ناجحة و"بشبابيك مغلقة" وكانت آخر حفلة لها عام2017 ومثّلت أغنية "آه يا ليل"هي اللبنة الأولى لشهرتها الواسعة في تونس .
في آخر حفلة لشيرين عبد الوهاب في مهرجان قرطاج عام2017 حصلت حادثة تمثّلت في مزحة من شيرين أغضبت التّونسيين.
فقد روت للجمهور ما دار بينها و بين ابنتها مريم (عمرها إذّاك 7 سنوات) والتي سألتها عن حفلها أين سيكون فأجابتها بأنّه "في تونس "فما كان من الطفلة إلاّ أن قالت لها"انت رايحة بقدونس" لتردّ شيرين قائلة" اه ماهي هي بردو خضراء":هذا الحوار الذي دار بين الام وابنتها والذي نقلته شيرين للجمهور لم يعجب التونسيين الذين راوا انه امر مستهجن وغير مقبول ان يقع تشبيه اسم تونس بالبقدونس و اعتبروا هذه القول غير مقبول وأثار استياءهم وغضبهم ،رغم أن شيرين أكّدت أنها روت الحادثة من قبيل المزاح فقط .
و اعتبر التونسيون انّ ما صدر عنها ـ حتى وان لم تقصد ــ يعدّ استخفافا باسم بلد عريق له رمزيته المعنوية وثقله التاريخي والحضاري وانه لا يحق لها المساس به باي شكل من الاشكال .
كما انتقدت وقتها الصحافة التونسيّة و حتّى المصريّة ما قالته شيرين.
طبعا الحادثة طواها النسيان الآن، ومن المنتظر أن تكون حفلة شيرين في قرطاج رائقة وأنّ الجمهور سيقضي يوم 20 أغسطس سهرة ممتعة .
الأغلى سعرا
ورغم أنّ سعر تذاكر الحفلة هو الأغلى مقارنة بتذاكر بقية كلّ حفلات المهرجان الأخرى وعددها 33، ــ ولا يضاهيها سوى سعر تذاكر حفلتيْ صابر الرباعي وراغب علامة ـ ، فإنّ الإقبال كان كبيرا على اقتناء التذاكر التي نفدت بسرعة علما وأنّ المسرح يتّسع إلى حوالي تسعة آلاف متفرّج وربّما أكثر .وليس مستبعدا أن تنشط السوق السوداء التي تباع فيها تذاكر الحفل بأضعاف ثمنها الحقيقي.
وكل حفلات شيرين عبد الوهاب في دورات سابقة لمهرجان قرطاج كانت ناجحة و"بشبابيك مغلقة" وكانت آخر حفلة لها عام2017 ومثّلت أغنية "آه يا ليل"هي اللبنة الأولى لشهرتها الواسعة في تونس .
حادثة
في آخر حفلة لشيرين عبد الوهاب في مهرجان قرطاج عام2017 حصلت حادثة تمثّلت في مزحة من شيرين أغضبت التّونسيين.
فقد روت للجمهور ما دار بينها و بين ابنتها مريم (عمرها إذّاك 7 سنوات) والتي سألتها عن حفلها أين سيكون فأجابتها بأنّه "في تونس "فما كان من الطفلة إلاّ أن قالت لها"انت رايحة بقدونس" لتردّ شيرين قائلة" اه ماهي هي بردو خضراء":هذا الحوار الذي دار بين الام وابنتها والذي نقلته شيرين للجمهور لم يعجب التونسيين الذين راوا انه امر مستهجن وغير مقبول ان يقع تشبيه اسم تونس بالبقدونس و اعتبروا هذه القول غير مقبول وأثار استياءهم وغضبهم ،رغم أن شيرين أكّدت أنها روت الحادثة من قبيل المزاح فقط .
و اعتبر التونسيون انّ ما صدر عنها ـ حتى وان لم تقصد ــ يعدّ استخفافا باسم بلد عريق له رمزيته المعنوية وثقله التاريخي والحضاري وانه لا يحق لها المساس به باي شكل من الاشكال .
كما انتقدت وقتها الصحافة التونسيّة و حتّى المصريّة ما قالته شيرين.
طبعا الحادثة طواها النسيان الآن، ومن المنتظر أن تكون حفلة شيرين في قرطاج رائقة وأنّ الجمهور سيقضي يوم 20 أغسطس سهرة ممتعة .