تحويل مجمع كسوة الكعبة المشرفة إلى معلم حضاري ومزار سياحي

مكة المكرمة
تحويل مجمع كسوة الكعبة المشرفة إلى معلم حضاري ومزار سياحي

بهدف إعطاء زائر مكة المكرمة الفرصة للاطلاع عن كثب على كيفية صناعة الكسوة، ذلك الثوب الأغلى في العالم والذي تبلغ تكلفته 25 مليون ريال سعودي. تعتزم رئاسة الحرمين الشريفين خلال الفترة المقبلة تحويل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى معلم حضاري ونقطة جذب لجميع القاصدين لمكة المكرمة.
وقال المستشار عبد الحميد المالكي مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الكسوة والمعارض والمتاحف في رئاسة الحرمين الشريفين في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام": إن الهدف من مشروع تطوير مصنع الكسوة المشرفة بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية أن يصبح محطة إبداعية عالمية ومواكبة للنقلة النوعية في رئاسة الحرمين الشريفين وفق رؤية 2030، وإعادة تصميم بعض المواقع التي تحقق الجذب السياحي لتكون أيقونة حضارية لمكة المكرمة ومعلماً سياحياً بارزاً.
وحول الفترة المقدرة لصناعة الكسوة قال المالكي: تستغرق عملية إنتاج وصناعة كسوة الكعبة المشرفة ما بين 7 إلى 8 أشهر.. وأضاف الملكي: لقد تابع المسلمون من كافة أنحاء العالم بفرحة كبيرة عملية استبدال كسوة الكعبة في غرة محرم، وذلك للمرة الأولى بعدما كان يجري استبدالها يوم التاسع من ذي الحجة، مشيراً إلى أن تغيير هذا الموعد يستهدف تحقيق مزيد من الاهتمام بهذا الحدث الكبير لما له من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.
وتتكون الكسوة من أربع قطع، تغطي كل قطعة وجهاً من أوجه الكعبة المشرفة، والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة وتمر صناعتها بمراحل عدة، إذ يجمع قماش "الجاكارد" لتشكيل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيداً لتركيبها فوق الكعبة.
ويبلغ وزن الكسوة 1300 كيلو جرام موزعة بين 760 كجم من الحرير و320 كجم من القطن و120 كجم من الأسلاك المطلية بالذهب و100 كيلو جرام من الفضة. ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، و12 قنديلاً أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر