تحت عنوان «أسبوع الصناعة» نظمت الهيئةُ العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»؛ لقاءً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وبحضور محافظ «منشآت» المكلَّف سامي بن إبراهيم الحسيني، وعدد من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات العلاقة بالقطاع الصناعي؛ حيث استعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف خلال الجلسة الحوارية الفرصَ والممكنات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال؛ لبدء مشاريعهم في القطاع الصناعي.
مؤكداً أن توظيف السعوديات في الكثير من المصانع المتوسطة والصغيرة توجه عام بالمملكة خلال السنوات الماضية، وجاء التطور مصاحباً لتغير وضع المرأة في الأسرة باتساع دورها؛ ليشمل العمل بشكل أساسي وفعَّال للمساعدة في دعم أسرتها مادياً، ولم يتوقف نجاح عمل السعوديات عند العمل داخل المصانع فقط، وإنما باتت تعتلي الكثير من الوظائف المهمة بالمؤسسات والهيئات والشركات الصناعية، إلا أن التفوق السريع الذي أظهرته المرأة السعودية في المجال الصناعي، شكَّل ظاهرة لافتة للنظر دفعت بشركات كبرى إلى التوسع في توظيف السعوديات بالمجال الصناعي؛ لتفوقهن ورغبتهن في إثبات كفاءتهن، ما سيجعل مستقبل المرأة السعودية في القطاع الصناعي كبيراً جداً -بإذن الله.
يُذكرُ أن «منشآت» تسعى من خلال إقامة مجالس دعم المنشآت إلى فتح آفاق التعاون مع الجهات المعنية وإيصال مبادراتها للمستفيدين من رواد ورائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات في القطاعات كافة.
تحديات القطاع الصناعي
كما ناقشَ الوزير الخريف مع الحضور أبرز التحديات التي تواجهه؛ من أجل إيجاد الحلول المناسبة وصولاً إلى ممارسة أعمالهم بكل يسر وسهولة، منوهاً بالجهود المبذولة من قبل القطاعين الحكومي والخاص لدفع وتيرة العمل في القطاع الصناعي، مشيداً بالتقدم الملحوظ في بدء ممارسة العمل الصناعي، بالإضافة إلى البرامج والمبادرات المقدمة لهذا القطاع من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة.المرأة السعودية في القطاع الصناعي
في سؤال لـ«سيدتي» عن دور المرأة السعودية في مجال الصناعة أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن هناك ارتفاعاً في مشاركة السعوديات في المجال الصناعي، خلال الفترة الماضية في ظل حرص القيادة الرشيدة متمثلة في رؤية المملكة 2030 على تمكين المرأة السعودية في جميع المجالات، ومنها الاستثمار بشكل عام، والصناعي على وجه الخصوص، كما أن هناك ارتفاعاً في أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»؛ حيث نجحت في رفع أعدادهن بصورة كبيرة بالتدريب وتشجيعهن على العمل داخل المدن الصناعية.مؤكداً أن توظيف السعوديات في الكثير من المصانع المتوسطة والصغيرة توجه عام بالمملكة خلال السنوات الماضية، وجاء التطور مصاحباً لتغير وضع المرأة في الأسرة باتساع دورها؛ ليشمل العمل بشكل أساسي وفعَّال للمساعدة في دعم أسرتها مادياً، ولم يتوقف نجاح عمل السعوديات عند العمل داخل المصانع فقط، وإنما باتت تعتلي الكثير من الوظائف المهمة بالمؤسسات والهيئات والشركات الصناعية، إلا أن التفوق السريع الذي أظهرته المرأة السعودية في المجال الصناعي، شكَّل ظاهرة لافتة للنظر دفعت بشركات كبرى إلى التوسع في توظيف السعوديات بالمجال الصناعي؛ لتفوقهن ورغبتهن في إثبات كفاءتهن، ما سيجعل مستقبل المرأة السعودية في القطاع الصناعي كبيراً جداً -بإذن الله.
يُذكرُ أن «منشآت» تسعى من خلال إقامة مجالس دعم المنشآت إلى فتح آفاق التعاون مع الجهات المعنية وإيصال مبادراتها للمستفيدين من رواد ورائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات في القطاعات كافة.