اتخذت شركة جاكوار لاند روڤر خطوة أخرى نحو حقبة جديدة في مساعيها نحو التحول الكهربائي والقدرات الاتصالية الفائقة من خلال افتتاح منشأة لاختبار الجيل القادم من السيارات بواسطة التداخل الكهربائي والتواصل اللاسلكي. ويضمن مختبر التوافق الكهرومغناطيسي (EMC ) ومقره جايدون، في المملكة المتحدة، أن تتوافق السيارات المستقبلية مع التشريعات الحالية والمستقبلية، إضافة إلى معايير الجودة في الاتصال والإلكترونيات. وكانت سيارة رينج روفر سبورت التي تم إطلاقها في شهر مايو أول سيارة تخضع لبرنامج اختبار مفصل في هذه المنشأة الداخلية للشركة.
ويعد التوافق الكهرومغناطيسي أحد الجوانب الهامة في أداء السيارة، حيث يضمن قدرة المعدات والأنظمة الكهربائية على العمل بشكل صحيح في بيئتها الكهرومغناطيسية. ويعمل هذا التوافق على الحد من التوليد غير المقصود للطاقة الكهرومغناطيسية وانتشارها واستقبالها لتقليل مخاطر الآثار غير المرغوب فيها مثل التداخل الكهرومغناطيسي. ويتميز مختبر الجديد بغرفتي عزل للتردد: وطريق دائري “هادئ” يُمكن المهندسين من اختبار السيارات بشكل سريع.
بالإضافة إلى معدات تقييم أداء المكونات الفردية للسيارة، مثل البطاريات أو المحركات الكهربائية. وتعد مميزات مثل البلوتوث، GPS، 4G، 5G،WiFi ، ونظام التحكم الذكي بالمسافة، والشحن اللاسلكي، و مراقبة النقاط العمياء أمثلة للمميزات والخدمات التي ستخضع للاختبار في منشأة التوافق الكهرومغناطيسي.