فعّلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، مبادرة "مظلة معتمر" لتوفير المظلات استعداداً لهطول الأمطار، وذلك بغيت المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية الأستاذ خالد بن فهد الشلوي أن الوكالة حرصت في وقتاً مبكراً لتوفير المظلات الوقائية والخدمات التي تعين القاصدين لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتلبية احتياجاتهم في الميدان وتوفيرها وإثراء تجربة ضيوف الرحمن نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الإجتماعية والتطوعية والإنسانية، وذلك عبر اكتشاف فرص التحسين والتطوير والابتكار واستثمار مواهب وقدرات الكفاءات (الشابة) الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدماتية التي تراعي المستجدات الحديثة وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وبحث سبل وآفاق التعاون المشترك مع الجهات ذات الاختصاص والجهات الحكومية المعنية.
الرئاسة ترفع جاهزيتها للحالة المطرية بالمسجد الحرام
وقد رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية جهودها أثناء هطول الأمطار على المسجد الحرام حيث جندت الوكالة أكثر من (200) مشرف ومراقب و(4000) عامل وعاملة وأكثر من (500) معدة للتعامل مع الحالة المطرية بالمسجد الحرام.
وبين وكيل الرئيس العام للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، أنه قد تم تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج استعداداً لهطول الأمطار، وبعد ذلك قامت الوكالة بتكثيف جهودها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت اليوم على المسجد الحرام من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف.
وأكد "بالعمش" أن الوكالة تكثف استعداتها لمثل هذه الحالات بتشغيل خطط الطوارئ وتكثيف أعمالها، كما قامت بوضع خطة احترازية استعداداً لنزول الأمطار، ترتكز على توزيع العمالة والجهاز الإشرافي على المواقع بأعداد كافية تغطي الاحتياج لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر