تتوقع "فوربس" أن تنضم المملكة العربية السعودية لصفوف التريليون دولار هذا العام، على إثر زيادة عائدات النفط في أعقاب النزاع بين روسيا وأوكرانيا، ووفقا لإحصائية صندوق النقد الدولي، كان هناك 18 دولة يزيد ناتجها المحلي عن تريليون دولار في عام 2021، على رأسها الولايات المتحدة باقتصادها البالغ 23 تريليون دولار، تليها الصين في المرتبة الثانية بـ 17.5 تريليون دولار، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب اليابان بـ 4.9 تريليون دولار.
وبالحديث عن مركز المملكة العربية السعودية العام الماضي فقد احتلت المرتبة الـ19، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 834 مليار دولار، مقارنة بالعام الجاري فقد شهدت المملكة ارتفاعا ملحوظا في أسعار النفط والذي يعد واحدا من أهم العناصر الأساسية لاقتصاد المملكة، لذا فإنه من المتوقع أن يبلغ متوسط تكلفة برميل خام برنت - المعيار الدولي الرئيسي - أكثر من 104 دولارات هذا العام، مقارنة بعامي 2021 و2020.
يٌذكر أن الرياض سجلت عائدات ضخمة وصلت لـ 77.9 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 20.8 مليار دولار، للربع الثاني من هذا العام، ومن المتوقع وفقا لـ"فوربس" أن يستمر هذا الوضع طوال العام الجاري، ووفقا للبيانات التي صدرت عن الحكومة السعودية في 31 يوليو الماضي، فقد أظهرت أن الاقتصاد توسع بنسبة 11.8٪ على أساس سنوي في الربع الثاني، مع نمو قطاع النفط بنسبة 23.1٪ والنمو غير النفطي بنسبة 5.4٪.
وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، سينمو الاقتصاد بنسبة 7.6٪ على مدار العام ككل، ليرتفع الناتج المحلي الإجمالي السعودي إلى 1040 مليار دولار، وتزداد التوقعات حول زيادة ونمو اقتصاد المملكة، فمن أبرز التوقعات توقع شركة " Consultancy firm Capital Economics"، أن الاقتصاد سينمو بنسبة 10% خلال العام الجاري.
فيما توقعت Oxford Economics، أن تكسر المملكة حاجز التريليون دولار هذا العام، تحت استراتيجية محكمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد السعودية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر