وزارة الثقافة تنشر النسخة الثالثة من تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2021

كشفت وزارة الثقافة، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، اليوم عن إصدار النسخة الكاملة من تقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية 2021م والذي يأتي بعنوان "الثقافة في الفضاء العام".

أهمية تقرير الحالة الثقافية في المملكة

وترصد الوزارة من خلال هذا التقرير مستويات الحضور الثقافي في المساحات المفتوحة والأماكن العامة في المملكة لعام 2021م، كما تكشف عن تجليات تأثر هذا الحضور بواقع ما بعد جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).

وأتاحت وزارة الثقافة التقرير لعموم المهتمين عبر موقعها الإلكتروني الرسمي على الرابط حيث يمكن للعموم تحميل نسخة من التقرير والاطلاع على محتواه الذي يُلقي الضوء على الحراك الثقافي المحلي ويوثق أبرز توجهاته ويرصد مؤشراته في نحو 241 صفحة، وعبر خمسة فصول.

وجاءت تلك الفصول كما يلي:

1- الإدارة والصون.

2- الإنتاج والإبداع.

3- المشاركة الثقافية.

4- المعارف والمهارات.

5- الاقتصاد الإبداعي.

فصلاً سادساً لإبراز الاستنتاجات الرئيسة

ويخصص التقرير كذلك فصلاً سادساً لإبراز الاستنتاجات الرئيسة، بالإضافة إلى معالجة موضوع التقرير "الثقافة في الفضاء العام"، الذي يقصد به تحديداً المكان العام المفتوح، أو المساحات العامة المتاحة للاستخدام من قبل كافة أفراد المجتمع، في حين يعرّف التقرير "حضور الثقافة" على نحو يتسع إلى ممارسة الأنشطة الثقافية، وإقامة الفعاليات الثقافية، وحضور العناصر الثقافية في هوية المكان العام وإسهامها في تشكيل معالمه.

وبحسب وزارة الثقافة، يتناول التقرير عبر فصوله المتعددة واقع عودة النشاط الثقافي في المملكة بعد فترات الإغلاق بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد، والقيود الوقائية التي قلّصت من التفاعل المباشر مع الأنشطة الثقافية خارج الوسيط الرقمي، وحدّت من إتاحة المرافق الثقافية، ويتأمل التقرير في هذا الواقع خلال العام 2021م، كما يحدد من هذا المنطلق "الثقافة في الفضاء العام" موضوعاً للتقرير، ويتكامل بذلك مع التقرير السابق الذي تناول موضوعه "رقمنة الثقافة".

تقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة بالمملكة

وأوضحت وزارة الثقافة، أن تقرير العام 2021م يواصل ما بدأه تقريرا الحالة الثقافية للعامين 2019م و2020م من سعي لتقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة تبيّن التحديات وتوثّق المنجزات، لكن وفق هيكلة موضوعية جديدة تعكس أبعاد الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتعالج الثقافة بوصفها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك على خمسة أبعاد؛ يُعنى أولها بحالة منظومة المحافظة على التراث ودعم الإبداع، سواء في ممارسات التنمية المستدامة لموارد التراث، أو توفر البنى التحتية من مرافق، أو مساحات مفتوحة لممارسة الأنشطة الثقافية، فهو يركّز على الجانب المؤسساتي للثقافة من كيانات وأنظمة وبرامج دعم، وذلك تحت عنوان "الإدارة والصون".

وتهدف وزارة الثقافة من خلال تقرير الحالة الثقافية بوصفه منتجاً معرفياً تقدمه الوزارة لجميع المهتمين برصد الحراك الثقافي المحلي داخل وخارج المملكة، إلى خلق نقطة أساس معرفية يجري تحديثها بشكل دوري وتستند على أبحاث ودراسات معتمدة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر