ينطلق غداً الأربعاء بدأ النسخة الرابعة من فعالية الكراج Disrupt، وهي فعالية تقنية شهرية تستضيف 200-300،وتقام بفكرة بسيطة في مكان بسيط يماثل شركات كبرى كأمازون وقوقل وآبل وغيرها، التي انطلقت من كراجات مؤسسيها وغيرت العالم.الفعالية بالشراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. وتهدف إلى التأثير على نمو السوق ورفع فرص المعرفة؛ ليتم التطوير على عدة قطاعات.
كما يعد كراج الوجهة الريادية القادمة؛ حيث يركز على الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة محلياً ودولياً ويستضيف 14 شركة ناشئة لعرض شركاتهم لربطهم بالمستثمرين.
والهدف الأساسي من الكراج Disrupt هو ربط أهم القائمين والعاملين في قطاع التقنية ببعضهم البعض، المساهمة في تنمية السوق المحلي، مع زيادة المعرفة، وتحفيز الشراكات والفرص الاستثمارية لتغيير وتطوير القطاع. بيد أن الكراج أصبح رمزاً للشركات التقنية، فقد تم تحويل مبنى مواقف سيارات ضخم في الرياض إلى مكان تنطلق فيه الشركات من الكراج إلى العالم، وذلك عن طريق نموذج عمل فريد من نوعه يجمع بين حاضنات ومسرعات الأعمال ويقدم كل ما تحتاجه الشركات التقنية للنجاح والنمو.
ويعتبر التسويق عنصراً أساسياً ضمن فعالية كراج Disrupt، ويمكّن المشاركين به من عرض مشاريعهم على المسرح أمام مجموعة من المسؤولين الحكوميين، أبرز شركات القطاع الخاص، والمستثمرين بهدف خلق فرص الاستثمار، الاستحواذ، والشراكات.
تجدر الإشارة إلى أن أهم المشاركين في الكراج Disrupt هم: الجهات الحكومية، القطاع الخاص، والمستثمرون وخاصة الجريئين منهم، وقادة النظام البيئي، والشركات والداعمين المستهدفين، والمؤثرين بالإضافة إلى الشركات القادمة والواعدة.