بعد أن أصبح بطلاً رياضياً، الطالب أحمد طارق سليم، الطالب بجامعة الشارقة، تدفعه رغبته في نقل تجربته مع السمنة لكل من يعاني منها، وقد اختار "سيدتي" لنقل رسالته، وعن ذلك يقول: «حاجتنا لتدوين تجاربنا؛ دفعتني بقوة أن أقول للقراء بأنه بالعزيمة والإرادة يمكن أن نقضي على السمنة، وأردت أن أثبت أن بأيدينا أن نصنع المستحيل، ونحطم العوائق التي تمنعنا من تغيير حياتنا، وأجد أنه طالما هناك عزيمة وإرادة؛ فلا مستحيل».
طاقة إيجابية
وكان أحمد طارق، قد خسر من وزنه مؤخراً 65 كيلو جراماً، خلال 11 شهرا ً وتحول من أسمن طالب في الجامعة، إلى لاعب رياضي رشيق، وقد تحول وزنه من 156 كغ، إلى 83 كغ، وبهذه المناسبة، قال: إن «السمنة»، هي أساس كل المشاكل الصحية، وسبب أكثر الأمراض، وخصوصاً المميتة منها، ومن الضروري اتباع أساليب حديثة للتخلص من الوزن الزائد، كالرياضة، وتخفيف كمية الطعام، وتحويل الطاقة السلبية داخلنا إلى طاقة إيجابية، تفيد من حوله.
عرض تجربته
وقد أصبحت بعض الجامعات والمؤسسات العالمية تعرض في الوقت الحالي، تجربته بعد أن ضرب مثلاً عالمياً بالعزيمة والإرادة في عملية تخسيس وزنه واستعادة لياقته، وقد تلقى 100 دعوة من جامعات مختلفة لإلقاء محاضرات حول استعادة لياقته، كان آخرها جامعة ويست فيرجينيا.
من «بطيخة» إلى «تيخا»
وقد أسهم فقدان اللاعب، أحمد طارق لوزنه في تدعيم موهبته في كرة السلة، وجعله محط أنظار الجميع، وبخاصة برنامج tedx العالمي، الذي يهتم بالتجارب الحياتية الفريدة من نوعها، الذي استضاف اللاعب فيه، واستطاع أحمد الملقب بـ«تيخا» الحصول على ثلاث عشرة بطولة مع منتخب جامعة الشارقة، ومن أهمها الفوز مؤخراً ببطولة الجامعات على مستوى الدولة، واستخلص اسم «تيخا» من اللقب الذي كانت تنعته به أسرته وهو «بطيخة»، عندما كان صغيراً، وبعد إنقاص وزنه؛ اتخذ من لقبه عنواناً حيوياً طريفاً، جاذباً، لشركة ألمانية اخترعت جهازاً لقياس السعرات الحرارية، ونسبته له، وتم تسميته باسمه «ميمو تيخا»، والجهاز مخصص لعد وقياس خطوات المشي والجري، والسعرات الحرارية، والمسافة المقطوعة.
المزيد:
برعاية "سيدتي".. هيفاء تحلم أن تصبح "سندريلا"