لحديث المرأة مع الرجل، مهما كان سنّهما، ومجال الحديث وموقعه، قواعد تعدّدها استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقارئات "سيدتي. نت"، في الآتي، وذلك حتّى تحافظ المرأة على لباقتها، وترسم حدودًا في أي علاقة عمل أو في الحياة الاجتماعية، كما يحافظ المجلس على الرقي ومكان العمل على الطابع المهني.
قواعد في إتيكيت التحدّث مع الرجل
تدعو استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد القارئات إلى جعل المحادثات مع الرجال، سواء كانوا من الأقارب أو زملاء عمل أو غير ذلك، جادّة ورسميّة، مع ضرورة حسن انتقاء الألفاظ والعبارات أثناء الكلام، في الحياة اليوميّة، من أجل الاحترام المتبادل. كما تُعلّق الاستشاريّة أهمّيةً على نظر المرأة في محيط العين أثناء الحديث مع الرجل أو في مستوى أعلى من ذلك، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بحركات الجسد، بعيدًا عن أي إيحاءات غير مرغوب بها، والابتسام بلطف.
لناحية نبرة الصوت، تقول الاستشاريّة إن "الصوت المنخفض أساس في الحديث على العموم، مع أهمّية البعد عن إعلاء الصوت، حتى في حالة الخلاف أو احتدام النقاش، وإبقاء الاحترام سائدًا".
في حالة المجلس المختلط، من الضروري أن تجلس المرأة، بطريقة مُهذّبة، من دون أن تضع ساقًا فوق الأخرى، مع الاهتمام باختيار الملابس المحتشمة والمتناسبة مع التقاليد الخاصّة بالمجتمع العربي، فضلًا عن أهمّية تناسب أزياء المرأة مع سنّها ومكانتها الاجتماعيّة والعلميّة.
نقاط أساسيّة في الإتيكيت
وتعدّد الاستشاريّة مجموعةً من قواعد الإتيكيت، لرسم الحدود في التعامل بين الرجل والمرأة، هي الآتية:
- لا تنصح الاستشاريّة بمقاطعة الحديث، بل سماعه حتّى النهاية، قبل الإجابة بصورت مسموع وواضح أو الردّ على بعض الاستفسارات.
- موضوعات الأحاديث مع الرجال عامّة.
- النميمة مرفوضة في الحديث.
- من الأهمّية البعد عن الضحك، بصوت مرتفع، خلال الحديث.
- على المرأة أن لا تتدخّل في التفاصيل أو تسأل عن معلومات شخصيّة مُتعلّقة بالرجل أثناء الحديث إليه. ينسحب الأمر على الرجل، الذي لا يتدخّل في الحياة الخاصّة بالمرأة ويُحافظ على المساحة الموضوعة.
- لا تقبل المرأة الهدايا والخدمات من شخص غريب أو تربطها به علاقة سطحيّة.