انطلقت، يوم أمس، فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، ينظمهما نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض) على مدى 10 أيام، ويستمران حتى 3 سبتمبر المقبل.
مزاد معرض الصقور والصيد
شهد المعرض والمزاد منذ ساعات افتتاحه الأولى حضوراً واسعاً من الصقارة وهواة الصيد بالصقور والرحلات، وعشاق الرماية واقتناء الأسلحة، حيث يستضيف المزاد في نسخته الثانية مزارع إنتاج رائدة من بريطانيا وأمريكا وألمانيا وإسبانيا و14 دولة أخرى، ليصبح أكبر مزاد عالمي للصقور، فيما خصص المعرض في نسخته الرابعة أكثر من 25 جناحاً مختلفاً تلبي اهتمامات هواة الصقور وتربيتها والرحلات البرية وتجهيزاتها، والمهتمين بأسلحة الصيد النارية والهوائية، إلى جانب السيارات المعدلة، كما يصاحب المعرض ندوات وعروض للفنون الشعبية وورش عمل توعوية وتدريبية حول أفضل التجارب العملية للصيد المستدام.
فعاليات دولية
ومن المقرر أن يستضيف المعرض خلال أيامه الفعالية الدولية للطائرات الورقية، إلى جانب مسابقات متعددة للفنون والتصوير والطهي البري، حيث سيتنافس 18 فناناً بالرسم مباشرة أمام الجمهور وذلك في 6 مسارات (التجريدية - السريالية - الواقعية باستخدام السكين - الكولاج بخامات متعددة - النحت - التشكيل بالحرف العربي "حروفيات")، بجوائز إجمالية تبلغ 120 ألف ريال، وفي مجال الطهي سيتنافس هواة الطبخ والكشتات على إعداد ألذ الأطباق.
ويحتضن المعرض، الذي يصنف كأكبر معرض من نوعه في المملكة والعالم، أجنحة متميزة أبرزها جناح شركات الأسلحة، وآخر لمزاد الأسلحة النادرة والتراثية، وقسم مراكز إنتاج الصقور العالمية، وجناح أدوات الرحلات البرية، والسيارات المعدلة المهيأة للرحلات البرية، ومنطقة للفنون، ومتحف شلايل الرقمي، وجناح صقار المستقبل المخصص للأطفال، وجناح المرأة في الصقارة والصيد، إلى جانب مركز الابتكار ويقدم أحدث التقنيات، كما يتضمن مقر نادي الصقور السعودي ميادين للرماية الحية، ومناطق للمأكولات، وجلسات شعبية، ومساحة لمواقف السيارات تتسع لأكثر من 15 ألف سيارة.
ويحظى المعرض بزيارات واسعة من الجمهور، نتيجة المفاجآت والتسهيلات والأسعار المنافسة التي يقدمها للزوار، كما يعرض أسلحة نادرة وفريدة من نوعها، ويتضمن تسهيلات يمنحها المعرض لمشتري الأسلحة تتمثل في إنشاء مركز صحي داخل جناح الأسلحة، وطلب الأسلحة من الموقع الإلكتروني للنادي بعد استيفاء شروط الأهلية للشراء، حيث يعد أول منصة سعودية لاقتناء الأسلحة بكافة أنواعها، ويسهل على هواة الرماية والصيد اقتناء الأسلحة والذخيرة، وكذلك إصدار رخصة اقتناء أو حمل السلاح.
يشار إلى أن نادي الصقور السعودي يسعى من خلال المعرض والمزاد إلى جمع كل ما يبرز موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية، تهدف إلى نقل الهواية التراثية والموروث المتجدد إلى الأجيال القادمة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر