اعتمد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إطلاق المسابقة القرآنية الإثرائية بالمسجد الحرام وذلك تحفيزًا للتنافس الشريف بين طلاب الحلقات القرآنية والتي تقيمها الرئاسة في رحاب البيت العتيق.
إطلاق المسابقة القرآنية الإثرائية
وحثّ طلبة حلقات القرآن الكريم بالمسجد الحرام على بذل المزيد من الجهد في سبيل العلم واكتسابه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجميع في هذه المسابقة نالوا عظيم الشرف من خلال استثمار أوقاتهم في حفظ القرآن الكريم وتدبّر معانيه، مبيناً أن الفوز الأكبر الذي يحظى به حافظُ القرآن هو ما جاء في حديث عبدالله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها)
الجدير بالذكر أن هذه الحلقات تُقام في رحاب المسجد الحرام بإشراف مباشر من وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلةً بالإدارة العامة للحلقات والمقرأة الإلكترونية.
تدشين البرنامج الدائم للحلقات القرآنية
الجدير بالإشارة أن دشّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس "البرنامج الدائم للحلقات القرآنية" والذي يُقام في رحاب المسجد الحرام.
وبيّن خلال التدشين إن الرئاسة ومنذ نشأتها دأبت على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه، وترجمة معانيه من خلال إقامة حلقات القرآن الكريم في رحاب البيت العتيق لكافّة فئات المجتمع، ولجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوّار والعمّار، كما قامت الرئاسة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثمّ بدعم ولاة الأمر -حفظهم الله- بالتوسع في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم للعالم أجمع وذلك بالاستفادة المثلى من التقانة والخدمات الرقمية التي تقدمها الرئاسة عبر المقرأة الإلكترونية والتي تقوم بتعليم القرآن الكريم للمستفيدين من أي مكانٍ حول العالم على أيدي معلمين ومعلمات مجازين بالقراءات، كما تعد المقرأة مشروعًا عالميًّا ناجحًا بكل المعايير لتعليم القرآن الكريم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر