أكدت دراسة طبية مصرية حديثة أن نسبة التلاميذ المصابين بالبدانة في المدارس الابتدائية 6.6%، بينما يعاني من زيادة الوزن 14.1% من إجمالي طلبة المدارس الابتدائية المصرية، وهي تتركز في أبناء الطبقات الغنية ماديا بسبب قلة المجهود المبذول وتوافر أساليب الرفاهية الكبيرة والإكثار من الطعام بين الوجبات الرئيسية وإهمال الخضراوات و الفاكهة والتركيز على الأطعمة الجاهزة، وليصل إجمالي الأطفال المصابين بزيادة الوزن إلى 15% من أطفال مصر، بعد أن كانت في الثمانينات من القرن الماضي في حدود 6% فقط
وحول ذلك يقول الدكتور احمد عمر سليمان أستاذا العلاج الطبيعي والرجيم أن إمكانية إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل يقع على عاهل الأم في المقام الأول لأنها المسئول الأول علي إطعام العائلة ويأتي في المقام الثاني الأب الذي يقوم بالإنفاق علي الأبناء فأن الحل هو (تلوين الغذاء) وذلك عن طريق طبق السلطة والفواكه، بالإضافة للحصول على القدر المعقول من البروتين والطاقة، فالأمهات يجب أن يدركن أن الغذاء سيمفونية من النغمات يجيد عزفها الجسم ويحاول أن يغطي أي نغمة ناقصة فيها إن أمكن، ولكن هناك أشياء لا يستطيع الجسم تحويلها، ولا بد أن يدخلها الإنسان له عن طريق الغذاء كالحديد، ويعمل الهيموجلوبين في هذا الصدد عمل ساعي البريد، الذي يرسل رسائل لكل أعضاء الجسم من خلال مكونات الغذاء، فإذا ما حدث تقاعس أو تأخر في أي مكان يؤدي هذا إلى تأخر الرسائل، وبالتالي تقل كفاءة العمل والقدرة على التحصيل، كما تتراجع الصحة وتتدهور، وحتى ينشط الهيموجلوبين لا بد من تزويده بالسلطة والفواكه التي لا يشترط أن تكون مرتفعة السعر، فيمكن مثلاً الاعتماد على فاكهتي البرتقال والجوافة لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد، وفيما يتعلق بالسلاطة يجب الحرص على أن تتحقق فائدتها المرجوة، بأن تكون آخر طبق يعد وأول طبق يُقدم، حتى نتجنب تأكسد الفيتامينات الخضراء، ولا بد من أن يتم وضع قطرات من الزيت عليها، لأن هذه القطرات تساعد على استفادة الجسم من فيتامين (أ) وتجعله قابلاً للامتصاص بالجسم.
وحول ذلك يقول الدكتور احمد عمر سليمان أستاذا العلاج الطبيعي والرجيم أن إمكانية إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل يقع على عاهل الأم في المقام الأول لأنها المسئول الأول علي إطعام العائلة ويأتي في المقام الثاني الأب الذي يقوم بالإنفاق علي الأبناء فأن الحل هو (تلوين الغذاء) وذلك عن طريق طبق السلطة والفواكه، بالإضافة للحصول على القدر المعقول من البروتين والطاقة، فالأمهات يجب أن يدركن أن الغذاء سيمفونية من النغمات يجيد عزفها الجسم ويحاول أن يغطي أي نغمة ناقصة فيها إن أمكن، ولكن هناك أشياء لا يستطيع الجسم تحويلها، ولا بد أن يدخلها الإنسان له عن طريق الغذاء كالحديد، ويعمل الهيموجلوبين في هذا الصدد عمل ساعي البريد، الذي يرسل رسائل لكل أعضاء الجسم من خلال مكونات الغذاء، فإذا ما حدث تقاعس أو تأخر في أي مكان يؤدي هذا إلى تأخر الرسائل، وبالتالي تقل كفاءة العمل والقدرة على التحصيل، كما تتراجع الصحة وتتدهور، وحتى ينشط الهيموجلوبين لا بد من تزويده بالسلطة والفواكه التي لا يشترط أن تكون مرتفعة السعر، فيمكن مثلاً الاعتماد على فاكهتي البرتقال والجوافة لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد، وفيما يتعلق بالسلاطة يجب الحرص على أن تتحقق فائدتها المرجوة، بأن تكون آخر طبق يعد وأول طبق يُقدم، حتى نتجنب تأكسد الفيتامينات الخضراء، ولا بد من أن يتم وضع قطرات من الزيت عليها، لأن هذه القطرات تساعد على استفادة الجسم من فيتامين (أ) وتجعله قابلاً للامتصاص بالجسم.