لا يعلم الكثيرون مدى تأثير مواقع التواصل الإجتماعي وكيف يمكن ان تكون مؤثرة بحياة الناس وتغير حياتهم بشكل مذهل، فمؤخرًا جذبت رسالة شابة أردنية الآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لتتصدر المواقع العربية وتصبح حديث الترند العربي منذ نشرها، وتتغير حياة هذه الشابة وعائلتها من الحزن للفرح ومن الألم للسعادة.. تعرفي للحكاية بالسياق التالي..
كانت الفتاة العشرينية رُبى الطوابيني قد نشرت رسالة حزينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، تتحدث فيها عن ضيق حال والدها وتعرضه للإفلاس عقب افتتاحه مطعما لم يؤتي أُكله، وهو المورد الوحيد لرزق هذه العائلة الأردنية البسيطة.
قالت رُبى الطوابيني في رسالتها أنها تخط رسالتها وعينيها تدمعان بعدما أبلغها والدها الستيني، والذي لم تراه منذ ثلاثة أيام، من بين دموعه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بأنه سيضطر للتخلص من "الشاورما" والتي تعب بتجهيزها وطهيها نتيجة عدم بيعها لعدم وجود زبائن، فلم يطأ المطعم شخص منذ افتتاحه منذ ثلاثة أيام، على الرغم من أنه يعمل طوال هذه الأيام الثلاثة بشكل متصل ، مما سيضطره إلى اغلاق المطعم والتعرض للإفلاس.
وأشارت رُبى خلال رسالتها أن والدها عمل لأكثر من 20 عاماً في مطاعم أردنية وأخرى في الوطن العربي، لكنه بعدما تقدم في السن قرر فتح مطعم خاص به نتيجة عدم قبول الآخرين تشغيله لكبر سنه.
طلبت الشابة الأردنية في رسالتها التي تصدرت «الترند» الأردني، مساعدتها في مساندة والدها المعيل الوحيد للأسرة، وأشارت أنً " الشاروما التي يقدمها ممتازة وأسعارها مميزة" لافتة إلى عدم وجود أي مصدر دخل للأسرة كاملة منذ مطلع الشهر الجاري.
تابعي المزيد: انقاذ طفل هندي أصم سقط في بئر ضيق بعد عملية استغرقت 100 ساعة
لم تمر سويعات قليلة إلا تصدرت رسالة رُبى الترند الأردني لتتجاوزه وتتصدر الترند العربي ، حيث انهالت التعليقات الداعمة والمساندة لرسالة الشابة المحبة لأبيها من كل مكان بالوطن العربي، و تجاوب آلاف الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مناشدة ربى طوابيني لإنقاذ المطعم، وانهالت الطلبات على المطعم الكائن جنوب العاصمة عمان، والذي تحول حاله من حال حال وأصبح حديث الرأي العام الأردني، إذ وصل عدد المعجبين بصفحة المطعم إلى 149 ألف شخص بعد أن كانوا 97 شخصاً.
لم تصدق الفتاة البارة بأبيها هذا التحول في ساعات محدودة وشكرت الفتاة الأردنيين على التعاطف معها والوقوف إلى جانب والدها في الأزمة التي كان يمر بها، مؤكدة أن هذا الموقف ليس غريباً على الشعب الأردني المعروف بإنسانيته وتلاحمه وكرم مآثره.
قامت العديد من القنوات الإخبارية الأردنية بالتسجيل مع الشابة الأردنية الملهمة وعرض قصتها كما زار وزير العمل الأردني نايف استيتية، أمس الاثنين المطعم وأكد على أنه يقدم الخبرات للشباب الأردني، وهو "داعم لنفسه بنفسه". ، لافتًا أن الفتاة نشرت رسالة سامية وهادفة، تمثل قدوة لكثير من الشباب الأردني وذلك لإصرارها على دعم والدها ومساندته في أزمته، وما حققته اليوم هو رسالة لجميع الشباب الأردنيين لحثهم على العمل بجهودهم. وأكد استيتية تحويل المطعم إلى وجهة سياحية رئيسية في منطقة سحاب، وأن حضوره للمطعم قصد الاطلاع على التجربة ومساندتها.
ومن ناحيتها وحسب لقاء تلفزيوني مع قناة الأردن الإخبارية قالت طوابيني خلال وجود حشد من الزبائن والمتفاعلين داخل المطعم: "لم أتوقع ما حصل وهذا التجاوب الكبير من الناس حوّل حزن الأسرة إلى فرح".
وأكد والدها خلال اللقاء وهو يتغلب على دموعه أن ابنته "مصدر رزق" وهو يفخر بما فعلت، معلناً عن افتتاح رسمي للمطعم مساء اليوم الثلاثاء.
تابعي المزيد: لحظة مؤثرة لأخت تلتقي لأول مرة بأخواتها الأربعة بعد 35 عاماً من تخلي والدتها عنها وتركها
لقاء رُبى مع قناة أخبار الأدرن - من القناة الرسمية لأخبار الأردن على اليوتيوب
• رسالة حزينة
كانت الفتاة العشرينية رُبى الطوابيني قد نشرت رسالة حزينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، تتحدث فيها عن ضيق حال والدها وتعرضه للإفلاس عقب افتتاحه مطعما لم يؤتي أُكله، وهو المورد الوحيد لرزق هذه العائلة الأردنية البسيطة.
قالت رُبى الطوابيني في رسالتها أنها تخط رسالتها وعينيها تدمعان بعدما أبلغها والدها الستيني، والذي لم تراه منذ ثلاثة أيام، من بين دموعه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بأنه سيضطر للتخلص من "الشاورما" والتي تعب بتجهيزها وطهيها نتيجة عدم بيعها لعدم وجود زبائن، فلم يطأ المطعم شخص منذ افتتاحه منذ ثلاثة أيام، على الرغم من أنه يعمل طوال هذه الأيام الثلاثة بشكل متصل ، مما سيضطره إلى اغلاق المطعم والتعرض للإفلاس.
وأشارت رُبى خلال رسالتها أن والدها عمل لأكثر من 20 عاماً في مطاعم أردنية وأخرى في الوطن العربي، لكنه بعدما تقدم في السن قرر فتح مطعم خاص به نتيجة عدم قبول الآخرين تشغيله لكبر سنه.
طلبت الشابة الأردنية في رسالتها التي تصدرت «الترند» الأردني، مساعدتها في مساندة والدها المعيل الوحيد للأسرة، وأشارت أنً " الشاروما التي يقدمها ممتازة وأسعارها مميزة" لافتة إلى عدم وجود أي مصدر دخل للأسرة كاملة منذ مطلع الشهر الجاري.
تابعي المزيد: انقاذ طفل هندي أصم سقط في بئر ضيق بعد عملية استغرقت 100 ساعة
• دفء المشاعر وحب الوالد يثير تفاعل النشطاء
لم تمر سويعات قليلة إلا تصدرت رسالة رُبى الترند الأردني لتتجاوزه وتتصدر الترند العربي ، حيث انهالت التعليقات الداعمة والمساندة لرسالة الشابة المحبة لأبيها من كل مكان بالوطن العربي، و تجاوب آلاف الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مناشدة ربى طوابيني لإنقاذ المطعم، وانهالت الطلبات على المطعم الكائن جنوب العاصمة عمان، والذي تحول حاله من حال حال وأصبح حديث الرأي العام الأردني، إذ وصل عدد المعجبين بصفحة المطعم إلى 149 ألف شخص بعد أن كانوا 97 شخصاً.
لم تصدق الفتاة البارة بأبيها هذا التحول في ساعات محدودة وشكرت الفتاة الأردنيين على التعاطف معها والوقوف إلى جانب والدها في الأزمة التي كان يمر بها، مؤكدة أن هذا الموقف ليس غريباً على الشعب الأردني المعروف بإنسانيته وتلاحمه وكرم مآثره.
• موقف حكومي داعم
قامت العديد من القنوات الإخبارية الأردنية بالتسجيل مع الشابة الأردنية الملهمة وعرض قصتها كما زار وزير العمل الأردني نايف استيتية، أمس الاثنين المطعم وأكد على أنه يقدم الخبرات للشباب الأردني، وهو "داعم لنفسه بنفسه". ، لافتًا أن الفتاة نشرت رسالة سامية وهادفة، تمثل قدوة لكثير من الشباب الأردني وذلك لإصرارها على دعم والدها ومساندته في أزمته، وما حققته اليوم هو رسالة لجميع الشباب الأردنيين لحثهم على العمل بجهودهم. وأكد استيتية تحويل المطعم إلى وجهة سياحية رئيسية في منطقة سحاب، وأن حضوره للمطعم قصد الاطلاع على التجربة ومساندتها.
ومن ناحيتها وحسب لقاء تلفزيوني مع قناة الأردن الإخبارية قالت طوابيني خلال وجود حشد من الزبائن والمتفاعلين داخل المطعم: "لم أتوقع ما حصل وهذا التجاوب الكبير من الناس حوّل حزن الأسرة إلى فرح".
وأكد والدها خلال اللقاء وهو يتغلب على دموعه أن ابنته "مصدر رزق" وهو يفخر بما فعلت، معلناً عن افتتاح رسمي للمطعم مساء اليوم الثلاثاء.
تابعي المزيد: لحظة مؤثرة لأخت تلتقي لأول مرة بأخواتها الأربعة بعد 35 عاماً من تخلي والدتها عنها وتركها
لقاء رُبى مع قناة أخبار الأدرن - من القناة الرسمية لأخبار الأردن على اليوتيوب