بدأت أخبار الملكة إليزابيث الثانية الصحية تحتل مكاناً لابأس به في الصحف والمجلات، بعدما أثيرت الشكوك حول وضعها الصحي؛ نظراً للزيارات المتكررة التي يقوم بها الأمير تشارلز للاطمئنان على والدته خلال إجازته الصيفية.
ومؤخراً، قام ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بزيارات مفاجئة وعديدة لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، ما أثار حالة من البلبلة في القصر وخارجه، وفتح باب التكهنات حول الحالة الصحية للملكة.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة "The Sun" البريطانية أن الأمير تشارلز قام بزيارات عدة مفاجئة وغير اعتيادية لوالدته، البالغة من العمر 96 عاماً، في مقر إقامتها الحالي بقلعة بالمورال الملكية في أسكتلندا، حيث تمضي العطلة الصيفية.
وورد في التقرير أن هذه الزيارات من الممكن أن تكون مؤشراً إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تعاني من وعكات صحية، خاصة أنها كانت تواجه صعوبة في المشي والتنقل منذ الخريف المنصرم.
وتأتي هذه الزيارات بالتزامن مع اقتراب موعد تنصيب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، حيث إن هناك مقترحاً أن يقوم الأمير تشارلز بتولي مهمة تنصيب رئيس الوزراء البريطاني الجديد بالنيابة عن الملكة، مع استمرار معاناة الملكة من مشكلات في الحركة.
ولكن، بحسب المجلة، الملكة أصرت على تولي مهمة تنصيب رئيس الوزراء الجديد، وتم الاتفاق على أن تقام مراسم التنصيب في قلعة بالمورال، حيث تقضي الملكة عطلتها الصيفية حالياً، بدلاً من قصر باكنغهام كما جرت العادة.
واللافت أن الأمير تشارلز ليس وحده من يقوم بزيارة والدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، بشكل متكرر في الوقت الحالي؛ إذ إن الأمير أندرو، الذي يتواجد حالياً في بالمورال، يقوم أيضاً بزيارات منتظمة للملكة، ولكنها على الأغلب بهدف إجراء محادثات مع الملكة حول مستقبله؛ بعد أن أجبر على الانسحاب من الحياة الملكية، خاصة في ظل تصدّر شقيقه تشارلز وابنه الأمير ويليام للأمر.
كما نقل التقرير عن الكاتبة الملكية "إنغريد سيوارد" قولها: "من غير المعتاد أن يقوم الأمير تشارلز بهذا النوع من الزيارات المفاجئة لرؤية والدته، لكن تشارلز شخصية جدية للغاية ويدرس خطواته بهدوء، وبالتالي فهو من تعتمد عليه الملكة بعد رحيل الأمير فيليب".
وأضافت: "يعتقد الجميع أنهم عادةً ما يرون بعضهم البعض طوال الوقت، لكنني لا أعتقد ذلك؛ إذ غالباً ما يلقون اللوم في ذلك على الجغرافيا وبُعد المسافات؛ لأنهم منتشرون في كل أنحاء البلاد".
وكانت الصحف ووسائل الإعلام قد بدأت تنشر أخباراً تتعلق بصحة الملكة إليزابيث الثانية، منذ إلغاء مراسم الاستقبال التقليدية الملكية في قلعة بالمورال، والتي تقام للترحيب بالملكة لحظة وصولها إلى القلعة لقضاء عطلتها الصيفية كعادتها في كل عام.
وقد تم ربط هذا الإجراء الأول من نوعه منذ عقود، باستثناء فترة تفشي جائحة كورونا، واستبدلت المراسم بأخرى أكثر بساطة وأقصر، بأزمة صحية قد تكون تعاني منها الملكة إليزابيث.
وجرت العادة لأعوام طويلة أن تتضمن مراسم استقبال الملكة إليزابيث تجمّع حشود من المواطنين أمام بوابات قلعة بالمورال لاستقبال الملكة، والترحيب بها في بالمورال، إلى جانب مراسم الاستقبال الرسمية التي يتولى إقامتها حرس الشرف الملكي والفوج الملكي الأسكتلندي.
وفي المقابل، نفى قصر باكنغهام أن يكون إلغاء مراسم الاستقبال الملكية التقليدية في بالمورال هذا العام بسبب أزمة صحية جديدة تعاني منها ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 96 عاماً، مشيراً إلى أن التغيير في مراسم الاستقبال الملكية التقليدية في بالمورال هدفها فقط توفير مساحة أكبر للراحة للملكة أثناء قضائها عطلتها الصيفية في بالمورال في هذا العام.
وتقضي الملكة إليزابيث الثانية حالياً عطلتها الصيفية في بالمورال، حيث كانت قد وصلت إليها بداية شهر أغسطس/ آب، ومن المتوقع أن تظل الملكة في بالمورال حتى سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، قبل عودتها لاستئناف مهام عملها الرسمية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
ومؤخراً، قام ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بزيارات مفاجئة وعديدة لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، ما أثار حالة من البلبلة في القصر وخارجه، وفتح باب التكهنات حول الحالة الصحية للملكة.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة "The Sun" البريطانية أن الأمير تشارلز قام بزيارات عدة مفاجئة وغير اعتيادية لوالدته، البالغة من العمر 96 عاماً، في مقر إقامتها الحالي بقلعة بالمورال الملكية في أسكتلندا، حيث تمضي العطلة الصيفية.
وورد في التقرير أن هذه الزيارات من الممكن أن تكون مؤشراً إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تعاني من وعكات صحية، خاصة أنها كانت تواجه صعوبة في المشي والتنقل منذ الخريف المنصرم.
وتأتي هذه الزيارات بالتزامن مع اقتراب موعد تنصيب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، حيث إن هناك مقترحاً أن يقوم الأمير تشارلز بتولي مهمة تنصيب رئيس الوزراء البريطاني الجديد بالنيابة عن الملكة، مع استمرار معاناة الملكة من مشكلات في الحركة.
ولكن، بحسب المجلة، الملكة أصرت على تولي مهمة تنصيب رئيس الوزراء الجديد، وتم الاتفاق على أن تقام مراسم التنصيب في قلعة بالمورال، حيث تقضي الملكة عطلتها الصيفية حالياً، بدلاً من قصر باكنغهام كما جرت العادة.
واللافت أن الأمير تشارلز ليس وحده من يقوم بزيارة والدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، بشكل متكرر في الوقت الحالي؛ إذ إن الأمير أندرو، الذي يتواجد حالياً في بالمورال، يقوم أيضاً بزيارات منتظمة للملكة، ولكنها على الأغلب بهدف إجراء محادثات مع الملكة حول مستقبله؛ بعد أن أجبر على الانسحاب من الحياة الملكية، خاصة في ظل تصدّر شقيقه تشارلز وابنه الأمير ويليام للأمر.
كما نقل التقرير عن الكاتبة الملكية "إنغريد سيوارد" قولها: "من غير المعتاد أن يقوم الأمير تشارلز بهذا النوع من الزيارات المفاجئة لرؤية والدته، لكن تشارلز شخصية جدية للغاية ويدرس خطواته بهدوء، وبالتالي فهو من تعتمد عليه الملكة بعد رحيل الأمير فيليب".
وأضافت: "يعتقد الجميع أنهم عادةً ما يرون بعضهم البعض طوال الوقت، لكنني لا أعتقد ذلك؛ إذ غالباً ما يلقون اللوم في ذلك على الجغرافيا وبُعد المسافات؛ لأنهم منتشرون في كل أنحاء البلاد".
إلغاء مراسم الاستقبال التقليدية الملكية في قلعة بالمورال
وكانت الصحف ووسائل الإعلام قد بدأت تنشر أخباراً تتعلق بصحة الملكة إليزابيث الثانية، منذ إلغاء مراسم الاستقبال التقليدية الملكية في قلعة بالمورال، والتي تقام للترحيب بالملكة لحظة وصولها إلى القلعة لقضاء عطلتها الصيفية كعادتها في كل عام.
وقد تم ربط هذا الإجراء الأول من نوعه منذ عقود، باستثناء فترة تفشي جائحة كورونا، واستبدلت المراسم بأخرى أكثر بساطة وأقصر، بأزمة صحية قد تكون تعاني منها الملكة إليزابيث.
وجرت العادة لأعوام طويلة أن تتضمن مراسم استقبال الملكة إليزابيث تجمّع حشود من المواطنين أمام بوابات قلعة بالمورال لاستقبال الملكة، والترحيب بها في بالمورال، إلى جانب مراسم الاستقبال الرسمية التي يتولى إقامتها حرس الشرف الملكي والفوج الملكي الأسكتلندي.
وفي المقابل، نفى قصر باكنغهام أن يكون إلغاء مراسم الاستقبال الملكية التقليدية في بالمورال هذا العام بسبب أزمة صحية جديدة تعاني منها ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 96 عاماً، مشيراً إلى أن التغيير في مراسم الاستقبال الملكية التقليدية في بالمورال هدفها فقط توفير مساحة أكبر للراحة للملكة أثناء قضائها عطلتها الصيفية في بالمورال في هذا العام.
وتقضي الملكة إليزابيث الثانية حالياً عطلتها الصيفية في بالمورال، حيث كانت قد وصلت إليها بداية شهر أغسطس/ آب، ومن المتوقع أن تظل الملكة في بالمورال حتى سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام، قبل عودتها لاستئناف مهام عملها الرسمية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
