تجذب المجوهرات بمختلف أنواعها النساء منذ العصور القديمة، لا سيما المرصعة بالأحجار الكريمة أو شبه الكريمة؛ حيث تضيف الجمال والتميز على مرتديتها، واليوم نعرفك على الفرق بين الأحجار الكريمة وشبه الكريمة التي تُستخدم منذ فترة طويلة في صناعة المجوهرات.
اعتبرت العديد من الحضارات الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها معجزة، ومُنحت قوى غامضة، وتم منح الحجارة سمات مختلفة، على سبيل المثال يُعتقد أن الألماس يمنح من يرتديه القوة في المعركة ويحميه من الأشباح والسحر، وتستمر آثار هذه المعتقدات في الممارسة الحديثة لارتداء حجر البخت، وفي الحقيقة هي عبارة عن معادن أو مواد عضوية أو صخور تم قطعها ثم صقلها ثم وضعها في قطعة من المجوهرات، وتم تقسيم الأحجار الكريمة في القرن التاسع عشر إلى قسمين (الأحجار الكريمة، والأحجار شبه الكريمة)، وفي هذا الوقت كان لكل قسم قيمته، ولكن الآن التصنيف بين القسمين لا يكون دقيقاً دائماً؛ حيث إن الأمر لا يعتمد فقط على القيمة، وإنما يعتمد على المصدر والندرة والجودة، فعلى الرغم من أن مصطلح "شبه كريمة" يعني أنها أقل قيمة إلى حد ما من الأحجار الكريمة، فإن هذا المعنى غير صحيح؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون حجر تسافوريتي العقيق الأخضر أكثر قيمة من الزمرد متوسط الجودة.
تابعي المزيد: موديلات مجوهرات بلاتينية.. هل تعلمين إلى ماذا يرمز هذا المعدن النادر؟
الأحجار الكريمة منها ما هو مستخرج من الصخور وتُسمى أحجاراً كريمة معدنية مثل العقيق، الماس، الياقوت، اللازورد، الزمرد، الجاد، كما أن هناك أحجاراً كريمة من المواد العضوية وتُسمى أحجاراً كريمة عضوية مثل اللؤلؤ، الكهرمان، المرجان، وتتسم معظم الأحجار الكريمة بالصلابة، ولكن القليل منها لين، ويتم استخدامها في تزيين المجوهرات؛ نظراً لشدة بريقها، كما أنها نادرة، ولذلك تضيف المزيد من القيمة على الأحجار الكريمة والمجوهرات، أما الأحجار الكريمة السائدة فهي الماس، الياقوت، الزمرد، الصفير، وفي بعض الأحيان يتم معاملة كل من العقيق، اللؤلؤ، اليشم معاملة الأحجار الكريمة، ولكن في أوقات أخرى كانت تعامل على أنها أحجار شبه كريمة، ومنذ قديم الزمن تم تقسيم الأحجار شبه الكريمة إلى حوالي 300 نوع، وتمت التسمية طبقاً للخصائص والألوان الخاصة بكل حجر، منها العقيق، وهو نوع من أنواع المعادن غير النقية، ويكون لونه أحمر أو أخضر أو أصفر غير متبلور، ويُعتبر الجزع أيضاً من الأحجار شبه الكريمة المشهورة، ويتميز بمعدنه الشفاف وألوانه الكثيرة، ومن أشهرها البني والأحمر والأخضر، إلى جانب العقيق اليماني الكبدي الذي يتميز بلونه البني، كما يمكنك اختيار حجر الجمشت، أو كما يُعرف بالياقوت الجمري الشرقي، والذي يتميز باللون البنفسجي الجذاب؛ بسبب احتوائه على عنصر المنجنيز الكيميائي، ويُصنف الفيروز والأوبال والإسبنيل والتورمالين وحجر القمر من الأحجار شبه الكريمة التي تتميز بتنوع ألوانها.
مثلما نعلم فالأحجار الكريمة توجد في باطن الأرض، ويتم استخراجها بطريقة معينة مع الحرص، ومع ذلك يجب أن يتم تحديد مكانها أولاً بطرق عديدة من خلال مهندسي الجيولوجيا والصخور، ومع الزمن تمكّن البشر من تصنيع تلك الأحجار، ولكن ليست بمثل كفاءة الأحجار التي يتم استخراجها من باطن الأرض، ولذلك يقع الكثيرون في الفخ ولا يعرفون الفرق بين الأحجار التقليدية المصنعة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة الأصلية، ويتم التفريق بينهما من خلال النظر إلى الحجر المراد فحصه بواسطة عدسة مكبرة، حتى يتضاعف حجمه عند الرؤية، ثم يتم النظر إلى الحجر ومشاهدة ما هو لونه من كل الاتجاهات، وذلك يكون تحت ضوء ساطع؛ للتَمكن من المشاهدة بوضوح، فإذا كان اللون مستوياً من جميع الاتجاهات فإنه حجر كريم أصلي، وإذا اختلفت ألوانه باختلاف الزوايا فإنه حجر تقليد مُصنع، ويتم اختبار الحجر من السطح في حالة كان الحجر أملس ولا توجد به خدوش وثقيل، فإنه حجر كريم أو شبه كريم حقيقي، وإذا كان الحجر به فقاعات وخدوش فإنه مزيف، ثم يوضع الحجر تحت ضوء اللمبة الكهربائية، إذا أعطى بريقاً لامعاً جداً فيكون الحجر حقيقياً، ولو كان غير ذلك وأعطى لمعة خافتة يكون مصنّعاً ومقلداً، ويمكن اختباره بطريقة أخرى،وهي أن يتم وضع الحجر في الظلام، فإذا نتجت عنه لمعة لونها بنفسجي فإنه حجر كريم أصلي.
تابعي المزيد: موديلات مجوهرات مرصعة بأحجار الزبرجد
قصة قسم الأحجار إلى الكريمة وشبه الكريمة
اعتبرت العديد من الحضارات الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها معجزة، ومُنحت قوى غامضة، وتم منح الحجارة سمات مختلفة، على سبيل المثال يُعتقد أن الألماس يمنح من يرتديه القوة في المعركة ويحميه من الأشباح والسحر، وتستمر آثار هذه المعتقدات في الممارسة الحديثة لارتداء حجر البخت، وفي الحقيقة هي عبارة عن معادن أو مواد عضوية أو صخور تم قطعها ثم صقلها ثم وضعها في قطعة من المجوهرات، وتم تقسيم الأحجار الكريمة في القرن التاسع عشر إلى قسمين (الأحجار الكريمة، والأحجار شبه الكريمة)، وفي هذا الوقت كان لكل قسم قيمته، ولكن الآن التصنيف بين القسمين لا يكون دقيقاً دائماً؛ حيث إن الأمر لا يعتمد فقط على القيمة، وإنما يعتمد على المصدر والندرة والجودة، فعلى الرغم من أن مصطلح "شبه كريمة" يعني أنها أقل قيمة إلى حد ما من الأحجار الكريمة، فإن هذا المعنى غير صحيح؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون حجر تسافوريتي العقيق الأخضر أكثر قيمة من الزمرد متوسط الجودة.
تابعي المزيد: موديلات مجوهرات بلاتينية.. هل تعلمين إلى ماذا يرمز هذا المعدن النادر؟
أمثلة على الأحجار الكريمة وشبه الكريمة
الأحجار الكريمة منها ما هو مستخرج من الصخور وتُسمى أحجاراً كريمة معدنية مثل العقيق، الماس، الياقوت، اللازورد، الزمرد، الجاد، كما أن هناك أحجاراً كريمة من المواد العضوية وتُسمى أحجاراً كريمة عضوية مثل اللؤلؤ، الكهرمان، المرجان، وتتسم معظم الأحجار الكريمة بالصلابة، ولكن القليل منها لين، ويتم استخدامها في تزيين المجوهرات؛ نظراً لشدة بريقها، كما أنها نادرة، ولذلك تضيف المزيد من القيمة على الأحجار الكريمة والمجوهرات، أما الأحجار الكريمة السائدة فهي الماس، الياقوت، الزمرد، الصفير، وفي بعض الأحيان يتم معاملة كل من العقيق، اللؤلؤ، اليشم معاملة الأحجار الكريمة، ولكن في أوقات أخرى كانت تعامل على أنها أحجار شبه كريمة، ومنذ قديم الزمن تم تقسيم الأحجار شبه الكريمة إلى حوالي 300 نوع، وتمت التسمية طبقاً للخصائص والألوان الخاصة بكل حجر، منها العقيق، وهو نوع من أنواع المعادن غير النقية، ويكون لونه أحمر أو أخضر أو أصفر غير متبلور، ويُعتبر الجزع أيضاً من الأحجار شبه الكريمة المشهورة، ويتميز بمعدنه الشفاف وألوانه الكثيرة، ومن أشهرها البني والأحمر والأخضر، إلى جانب العقيق اليماني الكبدي الذي يتميز بلونه البني، كما يمكنك اختيار حجر الجمشت، أو كما يُعرف بالياقوت الجمري الشرقي، والذي يتميز باللون البنفسجي الجذاب؛ بسبب احتوائه على عنصر المنجنيز الكيميائي، ويُصنف الفيروز والأوبال والإسبنيل والتورمالين وحجر القمر من الأحجار شبه الكريمة التي تتميز بتنوع ألوانها.
كيفية التعرف على الأحجار الكريمة
مثلما نعلم فالأحجار الكريمة توجد في باطن الأرض، ويتم استخراجها بطريقة معينة مع الحرص، ومع ذلك يجب أن يتم تحديد مكانها أولاً بطرق عديدة من خلال مهندسي الجيولوجيا والصخور، ومع الزمن تمكّن البشر من تصنيع تلك الأحجار، ولكن ليست بمثل كفاءة الأحجار التي يتم استخراجها من باطن الأرض، ولذلك يقع الكثيرون في الفخ ولا يعرفون الفرق بين الأحجار التقليدية المصنعة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة الأصلية، ويتم التفريق بينهما من خلال النظر إلى الحجر المراد فحصه بواسطة عدسة مكبرة، حتى يتضاعف حجمه عند الرؤية، ثم يتم النظر إلى الحجر ومشاهدة ما هو لونه من كل الاتجاهات، وذلك يكون تحت ضوء ساطع؛ للتَمكن من المشاهدة بوضوح، فإذا كان اللون مستوياً من جميع الاتجاهات فإنه حجر كريم أصلي، وإذا اختلفت ألوانه باختلاف الزوايا فإنه حجر تقليد مُصنع، ويتم اختبار الحجر من السطح في حالة كان الحجر أملس ولا توجد به خدوش وثقيل، فإنه حجر كريم أو شبه كريم حقيقي، وإذا كان الحجر به فقاعات وخدوش فإنه مزيف، ثم يوضع الحجر تحت ضوء اللمبة الكهربائية، إذا أعطى بريقاً لامعاً جداً فيكون الحجر حقيقياً، ولو كان غير ذلك وأعطى لمعة خافتة يكون مصنّعاً ومقلداً، ويمكن اختباره بطريقة أخرى،وهي أن يتم وضع الحجر في الظلام، فإذا نتجت عنه لمعة لونها بنفسجي فإنه حجر كريم أصلي.
تابعي المزيد: موديلات مجوهرات مرصعة بأحجار الزبرجد