ينقل المصعد الفرد من طبقة إلى أخرى، وهو مرغوب في الحضور في الفيلا أو الشقّة، ليبدو التصميم المتعلّق كأنّه جزء من الفخامة السائدة، سواء لناحية المواد المستخدمة أو الشكل... أضف إلى ذلك، يقدّم المصعد نظرةً مغايرةً لدواخل الفيلّا، خصوصًا عنما يحيط الزجاج بمقصورته من كلّ الجهات. وهو "استثمار" رابح، مع تقدّم ملّاك الفيلّا أو الشقة بالعمر.
عن المصعد الخاصّ بالفيلّا الفخمة أو الشقة مزدوجة الطبقات، تقول مهندسة الديكور ندى شهاب إنّه "وسيلة نقل للناس، بصورة عموديّة، من الأسفل إلى الأعلى، وبالعكس، مع ميزة تتمثّل في أنّه لا يتطلّب تأسيس مكان له، أثناء الأعمال الإنشائيّة، فهذا النوع من المصاعد قليل العمق، وقابل للتنفيذ، بالاتفاق مع المهندس الإنشائي واستشاري".
مصعد "بانورامي"
مساحة مقصورة المصعد متواضعة، وهي قد تتسع لأربعة أفراد أو حتّى ستّة أفراد، حسب المهندسة التي تلفت إلى أن "نوع المصاعد السائد في الفلل هو ذلك الخالي من غرفة المحرّك؛ أي المصعد الهيدروليكي أو المصعد الجيرليس الذي يتطلّب اشتراطات معينة عند تركيبه".
لناحية التصميم الداخلي، فإن المصعد الهيدروليكي البانورامي، الذي يكسو الزجاج الشفاف هيكله الخارجي، ويتحرّك داخل أنبوب زجاجي وقليل القطع الميكانيكية الظاهرة مرغوب. يسمح الزجاج للمستخدم بالإطلالة على دواخل الفيلّا من كلّ الاتجاهات. أضف إلى الزجاج، تشتمل المواد المستخدمة في التصميم، على: الشرائح الخشبيّة و"الأكريلك" والمرايا والإضاءة "الليد" أو المخفية و"الستاينلس الذهبي. وتوضّح المهندسة أن "استخدام الرخام في التصميم يتطلّب الانتباه إلى بعض التفاصيل، وذلك لأن الخامة المذكورة عبارة عن كتلة ثقيلة، مع الانتباه حتّى لا تتسبّب الأخيرة بأي ضغط على وحدة المصعد".
هام قبل تصميم المصعد التابع للفيلّا
- فحص المصعد من شركة متخصّصة، مع التزويد بوحدة إنقاذ في حال انقطاع التيّار الكهربائي.
- إيلاء عنصر الأمان أهمّية عن طريق دمج جهاز إنذار بالمصعد، الذي قد يستخدمه الأطفال، حتّى لو كان الجهاز المذكور يرفع تكلفة المصعد المنزلي.
- تركيب المصعد مكلف، وهو يتطلّب الصيانة، بصورة دوريّة.
- حسن اختيار المقاسات وفق مساحة البناء.
- التصميم بالانسجام مع الديكورات، مع البعد عن المبالغة.
_____
- الصورة من أعمال مهندسة الديكور ندى شهاب