اختارت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو الجامعة الأمريكية بالقاهرة (مصر) لنيل" جائزة اليونسكو/جيكجي لذاكرة العالم" للعام 2022 تقديراً للملف الذي قدّمته عن: "المكتبات وتقنيات التعلم، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة"، وذلك استناداً إلى التوصيات التي رفعتها لها لجنة دولية من الخبراء المختصين.
هذا ما كشف عنه بيان رسمي صدريوم الإثنن 29 أغسطس عن "اليونسكو"(منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم) ومقرّها الدّائم باريس.
وهنأت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الفوز بهذه الجائزة ،وقالت ـ وفق ما جاء في نفس البيان ــ ان مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة تمثّل دليلاً قوياً على دور التراث الوثائقي الذي يحظى بصون جيّد والمتاح كنبع لا ينضب لفهم التاريخ والثقافة في مختلف المناطق.
رأي لجنة التّحكيم
وأقرّت لجنة التحكيم الدولية المتكوّنة من الخبراء في معرض توصيتها بالطابع الفريد لخبرة الجامعة الفائزة بالجائزة والجهود الاستثنائية المبذولة في سبيل الحفاظ على التراث الوثائقي المصري ذي الأهمية العالمية وتيسير الانتفاع به.
وتمنح الجائزة كل سنتين للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والكيانات الأخرى التي قدمت مساهمات كبيرة في حفظ التراث الوثائقي، وإمكانية الوصول إليه باعتباره تراثًا مشتركًا، و تقدر قيمة الجائزة بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي.
و أُنشئت هذه الجائز عام 2004؛ بهدف تعزيز برنامج ذاكرة العالم، فضلاً عن ذكرى نقش كتاب "جيكجى" الذى يعد أقدم الكتب التي طُبعت بالحروف المعدنية.
وعكفت الجامعة الأمريكيّة منذ ذلك الحين على جمع وحفظ الكتب النادرة والرسومات وغيرها من أشكال التراث الوثائقي، ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، الوثائق والمستندات والخطط والأعمال الفنية للمعماري المصري المرموق، حسن فتحي، وإرث المصور الفوتوغرافي "فان ليو"، والوثائق ذات الصلة بتاريخ المرأة المصرية والمجتمع.
وأضحت الجامعة، من خلال دعمها للبحوث وتعاونها مع غيرها من المؤسسات في مصر وفي بلدان أخرى، محوراً لا غنى عنه للبحوث في البلدان العربية والأفريقية.
هذا ما كشف عنه بيان رسمي صدريوم الإثنن 29 أغسطس عن "اليونسكو"(منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم) ومقرّها الدّائم باريس.
تهنئة
وهنأت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الفوز بهذه الجائزة ،وقالت ـ وفق ما جاء في نفس البيان ــ ان مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة تمثّل دليلاً قوياً على دور التراث الوثائقي الذي يحظى بصون جيّد والمتاح كنبع لا ينضب لفهم التاريخ والثقافة في مختلف المناطق.
رأي لجنة التّحكيم
وأقرّت لجنة التحكيم الدولية المتكوّنة من الخبراء في معرض توصيتها بالطابع الفريد لخبرة الجامعة الفائزة بالجائزة والجهود الاستثنائية المبذولة في سبيل الحفاظ على التراث الوثائقي المصري ذي الأهمية العالمية وتيسير الانتفاع به.
الجائزة
وتمنح الجائزة كل سنتين للمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والكيانات الأخرى التي قدمت مساهمات كبيرة في حفظ التراث الوثائقي، وإمكانية الوصول إليه باعتباره تراثًا مشتركًا، و تقدر قيمة الجائزة بمبلغ 30 ألف دولار أمريكي.
و أُنشئت هذه الجائز عام 2004؛ بهدف تعزيز برنامج ذاكرة العالم، فضلاً عن ذكرى نقش كتاب "جيكجى" الذى يعد أقدم الكتب التي طُبعت بالحروف المعدنية.
يوم 2أيلول/سبتمبر
وستُسلّم الجائزة إلى المكتبة في حفل سيقام في مدينة "تشونغجو" بجمهورية كوريا يوم 2 أيلول/سبتمبر، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاعتماد برنامج ذاكرة العالم لليونسكو.مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة
وجاء في البيان أن الجامعة الأمريكيّة تأسست بالقاهرة في عام 1919، وانخرطت انخراطاً نشطاً وفعالاً في الخمسينيّات من القرن الماضي في الجهود الرامية إلى صون التراث الثقافي، وذلك تزامناً مع حصولها على مجموعة السيد كيبيل ارشيبالد كاميرون كريزويل، وهو أحد الروّاد الذين سطع نجمهم في مجال دراسة الفن والعمارة الإسلاميّة.وعكفت الجامعة الأمريكيّة منذ ذلك الحين على جمع وحفظ الكتب النادرة والرسومات وغيرها من أشكال التراث الوثائقي، ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، الوثائق والمستندات والخطط والأعمال الفنية للمعماري المصري المرموق، حسن فتحي، وإرث المصور الفوتوغرافي "فان ليو"، والوثائق ذات الصلة بتاريخ المرأة المصرية والمجتمع.
محتوياتها
تحتوي مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مختبر صيانة ومركز رقمنة يساهمان في عملها الهام لصون التراث المصري الوثائقي وإتاحة انتفاع العلماء والطلاب والجمهور به.وأضحت الجامعة، من خلال دعمها للبحوث وتعاونها مع غيرها من المؤسسات في مصر وفي بلدان أخرى، محوراً لا غنى عنه للبحوث في البلدان العربية والأفريقية.