أعده للنشر: إمام رمضان
كشف عبدالله آل عياف، رئيس هيئة الأفلام السعودية، عن مدى التطور والانطلاقة التي تشهدها صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن السينما الوطنية باتت لافتة للأنظار بشكل كبير، كما أن الحراك الذي يحدث في المملكة يجذب المزيد من الاهتمام على مستوى المهرجانات الدولية.
وخلال حوار خص به عبدالله آل عياف مجلة «سيدتي» قال إن الأفلام السعودية متواجدة على الساحة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والبندقية، كما أن المملكة بمثابة لاعب جديد في هذه المحافل الدولية، فأعمالنا مطروحة عبر 4 نماذج رائعة هي: هيئة الأفلام السعودية، فيلم العلا، نيوم ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
4 نماذج سعودية رائعة
هذه 4 نماذج رائعة تُلقي الضوء بشكل مُبسط على ما يحدث من تغيرات إيجابية في المشهد السينمائي السعودي، هكذا استكمل عبدالله آل عياف حديثه مع سيدتي، مؤكدًا أن هذا كله يُظهر مدى الاهتمام والاحتفاء بما تُقدمه المملكة، وما يُدلل على ذلك التصفيق أكثر من مرة من قِبل الحضور على الأعمال السعودية، بما يدل على أن اسم المملكة في عالم الأفلام أصبح يُنتظر منها الكثير.صناع الأفلام نواة القطاع
حرص رئيس هيئة الأفلام السعودية، على الحديث عن صناع الأفلام في المملكة العربية السعودية، واصفًا إياهم بأنهم النواة التي يدور عليها كل القطاع في البلاد، وهو الأولوية، لذا حرصت الهيئة على إحضار مجموعة مميزة من صناع الأفلام في المهرجانات الدولية ليتم تغييرهم في كل مشاركة، فهم كانوا موجودين في مهرجان فينيسيا العام الماضي، وفي مهرجان مالمو السينمائي، كما سيكونوا على الساحة أيضًا في المهرجانات المقبلة.شبابنا مُلهمين بأنفسهم
عبدالله آل عياف أكد أن وجود صناع السينما السعودية في هذه المهرجانات الدولية يتيح لهم فرصة لملاقاة أقرانهم والاحتكاك بالتجربة كما أنها فرصة لمشاهدة ما توصلت إليه المهرجانات من أخر الإصدارات السينمائية وشركات الإنتاج الضخمة، مؤكدًا أن هؤلاء الصناع من شباب وبنات مُلهمين بأنفسهم، فعندما يتخاطبون مع الآخرين ويحكون ويتحدثون عن تجاربة تُعد تلك أفضل طريقة لتسويق أنفسهم وتسويق ما يحدث في المملكة بشكل جيد.قال رئيس هيئة الأفلام السعودية، إن وصول الأفلام إلى المهرجانات السينمائية العالمية حُلم لأي بلد، وهو أمر صعب وليس سهلًا، كون تلك المهرجانات تختار ما بين العديد من الأفلام، فمثلًا مهرجان كان يختار 20 فيلمًا ما بين 2000 فيلم يتقدم، وهو ما يُظهر أن الأمر ليس سهلًا، ولكنه ليس مستحيلًا.
حضور قوي مُنتظر
«نعلم أن المملكة العربية السعودية لا زالت في بداياتها، ولكن صناع الأفلام السعوديين حققوا مشاركات عدة في مهرجانات مختلفة» هكذا استكمل عبدالله آل عياف حديثه، مشيرًا إلى أن طموح الهيئة أن يحضر الفيلم السعودي دائمًا ويكون قاسمًا مشتركًا في عدد من المهرجانات، واعدًا الجمهور السعودي وصناع الأفلام بأن الـ 5 سنوات القادمة سوف تشهد حضورًا للفيلم السعودي بشكل جيد في أكثر من مهرجان.أما عن تطوير المواهب الوطنية والكوادر المحلية، أكد عبدالله آل عياف أنها هي الاستراتيجية رقم واحد ما بين الركائز الاستراتيجية التي تضعها هيئة الأفلام في المملكة نصب عينيها، مؤكدًا أن صناعة السينما لا تقوم إلا بها، وأن الوصول بنسبة 50% بعدد المشاريع التي دعمتها هيئة الأفلام للمشاركة بالمهارجانات يعتبر في حد ذاته إنجازًا، خاصة أن المملكة تمر بمرحلة إنشاء صناعة، ولكن لدينا طموح كبير بأن يكون لدى صناع أي فيلم سعوديين أو أجانب لديهم رغبة في تصوير أعمالًا في المملكة قائمة طويلة من المشاركين، ويمكنهم حينها الاختيار بحرية ما بين سعودي أو أجنبي ليُشارك في العمل.
واختتم عبدالله آل عياف، رئيس هيئة الأفلام السعودية، حديثه مع سيدتي، واعدًا الجمهور السعودي والعربي بأنه وقبل 2030 سوف يعتمد الفيلم السعودي بنسبة كبيرة على الكوادر السعودية سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».