تعد الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لصحة الطفل والأم؛ لخلق رابطة حميمية بينهما، في المقابل تعيق الرضاعة الصناعية عن طريق زجاجات الحليب عملية الترابط هذه. ومع ذلك، قد تختار بعض الأمهات إرضاع أطفالهن من خلال زجاجات الرضاعة. إليكِ وفقاً لموقع WebMD أبرز الآثار الجانبية المحتملة على الطفل للتغذية عن طريق زجاجات الرضاعة .
عيوب إرضاع الطفل من زجاجة الحليب الصناعي
1. التأثير على نمو الفك
تؤثر طرق التغذية عند الرضع على نمو الفك لدى الطفل لأنه من خلال الرضاعة الطبيعية فإن اللسان يتحكم فقط في تدفق الحليب. نتيجة لذلك، يوضع اللسان في المكان الخطأ. ونتيجة لذلك، يدخل الهواء إلى الفم، مما يضر بتنفس الأنف، فوفقاً للدراسات تؤثر الرضاعة بالزجاجة على نمو الفك عند الأطفال؛ لتصبح الأسنان الأمامية العلوية والسفلية متباعدة عن بعضها البعض.
تعرفي إلى المزيد: أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية
2. ضيق مخرج المعدة
يضيق مخرج المعدة، حيث يتم انسداد مخرج المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى تقيؤ الطفل المصاب بقوة، حيث يتم طرد حليب الثدي أو الحليب الصناعي بقوة من الفم.
غالباً ما تكون الحالة مصحوبة بمضاعفات أخرى، مثل الجفاف عند الأطفال. يتطلب الجفاف عند الأطفال عناية طبية فورية. تشير الدراسات أيضاً إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة يتعرضون لخطر الإصابة بضيق مخرج المعدة أعلى بمقدار 4.6 مرة من أولئك الذين لا يرضعون من الزجاجة.
3. عسر الهضم والتهاب المعدة والأمعاء
يشيع عسر الهضم والغازات بين الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة، وأيضاً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء والإسهال. تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة معرضون لخطر الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي بنسبة 2.8 مرة أكثر من الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط. هناك نسبة عالية من الإسهال عند الرضع الذين يرضعون من الزجاجة، ويرجع ذلك أساساً إلى عدم تعقيم الزجاجات جيداً.
4. عدوى الأذن
يعاني معظم الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة من التهابات الأذن، حيث ينشأ ضغط في تجويف الفم عند إخراج السائل من الزجاجة، يمكن أن يصل هذا الضغط داخل الفم إلى الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس، مما يؤدي إلى ألم الأذن عند الأطفال، وبالمثل أظهرت الدراسات زيادة حدوث التهاب الأذن الوسطى الحاد بين الأطفال الصغار الذين يرضعون بالزجاجة.
5. الإصابة بالسمنة
لقد ثبت مؤخراً أن السمنة لدى الأطفال والبالغين مرتبطة بـالرضاعة الصناعية للرضع. السمنة هي أحد الآثار الجانبية للإرضاع بالزجاجة لفترات طويلة. وجد العديد من الدراسات أن الأطفال الذين لا يتوقفون عن الرضاعة من الزجاجة بحلول عمر السنتين هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في سن خمس سنوات وتسوس الأسنان.
6. ضعف المناعة
حليب الثدي يعزز جهاز المناعة لدى الطفل، بينما يفتقر الحليب الاصطناعي إلى العديد من العناصر الغذائية الأساسية الفريدة الموجودة في لبن الأم. وفقاً للدراسات، فإن الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي بالزجاجة هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والإسهال والالتهابات؛ بسبب التعقيم غير المناسب لزجاجات الرضاعة، قد يصاب الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة أيضاً بالتهابات في الصدر والتهابات البول والإسهال.
تعرفي إلى المزيد: فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
7. مشاكل في الجهاز التنفسي
الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة هم أيضاً أكثر عرضة لمشاكل الجهاز التنفسي وزيادة خطر الإصابة بـالربو والصفير المتكرر خلال السنة الأولى من العمر.
في النهاية، يجب الانتباه إلى أنه مثل أي شيء آخر، تأتي الرضاعة بالزجاجة بالعديد من المزايا والعيوب. الأمر متروك للأم للقيام باتخاذ القرار. الهدف الرئيسي هو التأكد من حصول الطفل على الكمية المناسبة من الطعام؛ نظراً لأن كل طفل يختلف عن الآخر، فمن المستحيل تحديد أيهما سيعمل بشكل أفضل. ومن ثم، يجب على أي أم جديدة أن تأخذ في الاعتبار الفوائد والمخاطر المحتملة قبل إرضاع الطفل بالزجاجة.
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.