دخل طلاب المدارس عامهم الدراسي منذ فترة، وبدأ المعلمون في شرح دروسهم.. والأطفال أمامهم ما بين فاهمين وحافظين.. وآخرون ظهرت لديهم مشكلة عدم القدرة على حفظ الحروف أو مهارة تذكر الأعداد.. وبالتالي عدم الاستجابة أو مسايرة المدرس، ما خلق مشكلة كبيرة للطفل وإزعاجاً وقلقاً أكبر للآباء. اللقاء واستشارية التربية ووضع المناهج الدكتور ماجدة مصطفى بجامعة حلوان للتوضيح ووضع الحلول.
1- عدم التركيز، عدم استيعاب الدروس الخاصة بالطفل، تشتت الفكر، كل هذا يعتبر من آثار ضعف الذاكرة، والنسيان.
2- عدم الاعتناء اليومي بطعام الطفل، فمن الممكن أن يرجع ضعف الذاكرة والنسيان، بسبب قلة التغذية، ونقص فيتامين (A, B, E).
3- كما يضعف التذكر والحفظ أيضاً بسبب عدم تواجد الأوميجا 3 في الجسم، وقلة الأملاح، والحديد، والمعادن، والفسفور.
4- عدم النوم بشكل جيد، أو عدم الشعور بالراحة، وتفرقة المعاملة في الأسرة، ما يؤثر علي الطفل، لأن عدم التكافؤ الأسري يزيد من ضعف الذاكرة.
5-ومن الواجب توافر الحركة بعد تناول الطعام، وهي لازمة لعملية الهضم الصحيحة، وإلا لا يمكن وصول الدم إلى المخ، فيعمل ذلك على النسيان.
6- التوتر، والقلق، والاكتئاب، من أكثر الأمور التي تجبر الطفل على النسيان.
7- تناول الكثير من الطعام قبل المذاكرة، أو كثرة الدهون في طعام الطفل، ما يتسبب في سوء الهضم؛ لأن الطفل وقت المذاكرة يجلس دون حركة.
8- الصداع عند الأطفال يعمل أيضاً على ضعف الذاكرة.
9- المداومة على مشاهدة التلفاز، من أكثر الأشياء التي تهلك عقل الطفل؛ لأنه يذهب بخياله إلى تلك الأحداث، فيتهاون في حفظ دروسه.
10-كما أن كثرة اللعب، تعمل على عدم التركيز، وتشتيت الأفكار.. نظراً لإنهاك جسده وحاجته إلى الراحة والنوم.. مما يتعارض مع التركيز ومواصلة الحفظ.
مظاهر عدم حفظ الطفل
- عدم حفظ الأعداد وحروف الهجاء وجدول الضرب.
- عدم القدرة على حفظ الأناشيد الخفيفة.
- عدم التفريق بين الألوان.
- عدم القدرة على حفظ الأرقام الخاصة به،كرقم التليفون ورقم المنزل، ورقم السيارة.
- التشتت وعدم التركيز، وإذا حفظ شيئاً فسريعاً ما ينساه.
- ينسى الأمور الاعتيادية، فلا يذكر هو الآن في أي يوم، وماذا فعل بالأمس، وهل حلّ واجبه؟.
- تعرّفي إلى المزيد: احتفال يتجدد بين الطلاب بعد شهر من الدراسة
أسباب عدم الحفظ والنسيان
2- عدم الاعتناء اليومي بطعام الطفل، فمن الممكن أن يرجع ضعف الذاكرة والنسيان، بسبب قلة التغذية، ونقص فيتامين (A, B, E).
3- كما يضعف التذكر والحفظ أيضاً بسبب عدم تواجد الأوميجا 3 في الجسم، وقلة الأملاح، والحديد، والمعادن، والفسفور.
4- عدم النوم بشكل جيد، أو عدم الشعور بالراحة، وتفرقة المعاملة في الأسرة، ما يؤثر علي الطفل، لأن عدم التكافؤ الأسري يزيد من ضعف الذاكرة.
5-ومن الواجب توافر الحركة بعد تناول الطعام، وهي لازمة لعملية الهضم الصحيحة، وإلا لا يمكن وصول الدم إلى المخ، فيعمل ذلك على النسيان.
كثرة الدهون في الطعام من أسباب عدم الحفظ
7- تناول الكثير من الطعام قبل المذاكرة، أو كثرة الدهون في طعام الطفل، ما يتسبب في سوء الهضم؛ لأن الطفل وقت المذاكرة يجلس دون حركة.
8- الصداع عند الأطفال يعمل أيضاً على ضعف الذاكرة.
9- المداومة على مشاهدة التلفاز، من أكثر الأشياء التي تهلك عقل الطفل؛ لأنه يذهب بخياله إلى تلك الأحداث، فيتهاون في حفظ دروسه.
10-كما أن كثرة اللعب، تعمل على عدم التركيز، وتشتيت الأفكار.. نظراً لإنهاك جسده وحاجته إلى الراحة والنوم.. مما يتعارض مع التركيز ومواصلة الحفظ.
تقديم المساعدة.. علاج لصعوبة الحفظ
- يمكنكِ تحسين ذاكرة طفلكِ وعلاج صعوبة الحفظ باتباع هذه التقنيات والاستراتيجيات، والتي تساعده على تعزيز كل وظائف العقل ودعمها وليس فقط الذاكرة وسهولة الحفظ:
- محاولة فهم الموضوع هو الخطوة الأولى لتذكره، وكلما طرح طفلكِ الأسئلة استطاع فهم الموضوع بشكل أعمق، لذا شجعيه على طرح الأسئلة.
- ساعدي طفلكِ على عمل قافية أو قصيدة أو أغنية من المعلومات التي يتعلمها، فتذكر الموسيقى والأنماط يُسهل على العقل تحسين الذاكرة واستعادة المعلومات بعد ذلك.
- تعرّفي إلى المزيد: مساعدة الآباء لأطفالهم بعمل الواجب: بين الفوائد والأضرار
ساعدي طفلك على حب التعلم
- ساعدي طفلكِ على التعلم بالقيام برحلة إلى المكتبة وقراءة الكتب، أو مشاهدة مقاطع الفيديو بخصوص مواضيع مختلفة.
- يمكن أيضاً زيارة متحف أو معرض فني، هذه الطريقة تجعل من السهل تذكر المعلومات في المستقبل.
- اجعلي التعلم أكثر جاذبية لطفلكِ بإجراء مناقشات عن مواضيع مختلفة، وسؤال طفلكِ عما يعتقده.
- كل هذا يشجع الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات في أذهانهم فترة كافية، ومساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي مع تحسين قوة الذاكرة.
دعيه يلعب بالورق ويعد الرسومات
- شجعي طفلكِ على صنع بطاقات تحتوي على كلمات أو صور أو تعريفات لمساعدته على تذكر المعلومات التي قرأها أو سمعها مؤخراً.
- اجعلي الطفل يقدم أمثلته الخاصة: من خلال ربطها بتجاربه الشخصية، ما يجعل معالجة المواد أسهل بكثير، ويساعده على توصيل المواد بطريقة ذات معنى لطفلكِ على تذكر المعلومات.
- اصنعي خريطة ذهنية لأفكار مختلفة وكيفية ارتباطها ببعضها، ما يساعد الطفل على بناء الروابط بين الكلمات.
- وضع قائمة بالكلمات الرئيسية لكل موضوع: أنشئي قائمة كلمات واستخدميها لبناء ارتباطات بين كل من الكلمات والمفاهيم، كلما كانت الارتباطات أكثر تميزاً، أصبح من السهل على طفلكِ تذكرها.
اطلبي من طفلك شرح ما أخذ
- اطلب الشرح من الطفل: هيا شجع طفلكِ على شرح المعلومات التي تعلمها لكِ، ثم راجع معه أي جزء لم يكن متأكداً منه.
- اتبع مع طفلكِ نهجاً متعدد الحواس للتعلم؛ باستخدام البصر واللمس والصوت، اقرأ بصوت عالٍ وأجرِ محادثة.
- واشرح له على بطاقات تعلم، سيساعد ذلك على إشراكه في المواد بأكثر من طريقة، مما يسهل عليه الاتصال بالمادة العلمية.
- تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر: من السهل تذكر كميات صغيرة من المعلومات عن تذكر كثير من المواد في وقت واحد.
- نظم المعلومات باستخدام العناوين والقوائم والألوان لتسهيل تذكر طفلكِ لها لاحقاً.
- تعرّفي إلى المزيد: كيف أربي طفلاً متقلب المزاج؟