احتفت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية مساء أمس الاثنين، بتخريج 20 مشروعاً من المشروعات المشاركة في "مسرعات أعمال النشر"، كما كرمت 6 فائزين من أصحاب هذه المشاريع بناءً على اختيار لجنة التحكيم، وذلك في الحفل الختامي الذي أقيم في مدينة الرياض بحضور الدكتور محمد حسن علوان الرئيس التنفيذي للهيئة.
فيديو يوثق رحلة المشاركين
واستهل الحفل فيديو مرئي وثّق رحلة المشاركين في المشروع، تلتها كلمة لهيئة الأدب والنشر والترجمة تضمنت عرضاً لمراحل أول مسرعة أعمال متخصصة في مجال النشر بالعالم العربي، وأهدافها، وأبرز ما قدمته خلال 6 أشهر من العمل المتواصل بمعدل 100 ساعة تدريبية و50 ساعة استشارية.
كلمة هيئة منشآت
وجاء بعدها كلمة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" التي تضمنت تثميناً لجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيمها لهذا المشروع الذي يحتاجه قطاع النشر، وباركت الهيئة للخريجين الوصول إلى هذه المرحلة، متمنية لهم النجاح في مسيرتهم المقبلة.
المشاريع الفائزة
ثم استعرض الخريجون خلال الحفل قصص مشاريعهم ومميزاتهم التنافسية، قبل أن يتسلمون جوائزهم من الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بواقع 150 ألف ريال لكل مشروع فائز، وهي: تطبيق "حرف"، ومؤسسة "تروي"، ودار "مَوْزون"، ومنصة "نادي الكتاب"، ودار "ورقة"، ودار "عالم اللغات".
تابعي المزيد: هيئة الأدب والنشر والترجمة تفتح باب التقديم على منح الدراسات والأبحاث في مجال الترجمة
مشروع مسرعات أعمال النشر
وكانت الهيئة قد أطلقت "مسرعات أعمال النشر" في يناير 2022م، وهي الأولى من نوعها في استهداف دور النشر السعودية، حيث سعت الهيئة من خلالها إلى تمكين 20 دار نشر سعودية ناشئة في النشر الورقي والإلكتروني، وذلك من خلال إقامة مسرعتَيْ أعمال متتاليتين، زوّدتَا المشاركين ببرامج تدريبية ثرية، وجلسات إرشادية واستشارية، وخدمات مشتركة، وشبكة من الشركاء في قطاعات الأعمال بشكل عام وقطاع النشر بشكل خاص، بالإضافة إلى فرصة الوصول إلى شبكة من المستثمرين والعرض أمامهم.
وهدفت هيئة الأدب والنشر والترجمة من "مسرعات أعمال النشر" إلى توفير الدعم المستمر لدور النشر السعودية ورفع مستوى أدائها لمواكبة تطورات صناعة النشر، بما يضمن تحويلها إلى أدوات فاعلة في الاقتصاد الوطني.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر