أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أول مركز متخصص في المنطقة من أجل حلول وتطبيقات الاستدامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أهداف المركز
توظيف التقنيات المتطورة في كل قطاعات الوزارة.
دعم وتنفيذ مبادرات استراتيجية التحول الرقمي.
تمکین استراتيجية قطاعات البيئة والمياه والزراعة.
إطلاق برنامج أبحاث وعلوم رصد التغير المناخي.
مجالات المركز
الحفاظ على البيئة.
الأمن المالي والغذائي.
حماية المناخ والطبيعة.
رصـد التلوث.
الزراعة المستدامة.
استدامة ركيزة أساسية للأولويات الوطنية
الجدير بالذكر أن نائب وزير البيئة والمياه والزارعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أكد أن الاستدامة ركيزة أساسية للأولويات الوطنية، مؤكدًا أهمية إيجاد حلول مبتكرة للمساعدة في الاستفادة من إمكانات الموارد غير المستغلة في جميع أنحاء المملكة في رحلة تحول رقمي مدى الحياة من خلال بناء مجتمع واقتصاد وأمة رقمية، ويمكن تحقيق ذلك بالعمل لتجاوز الصعاب من خلال تعزيز الانسجام والتناغم في العمل وتسهيله، وتعزيز نظام إيكولوجي ذكي وفعال لصنع القرار, والتآزر والتعاون بين جميع القطاعات، والاستغناء عن الوسائل التقليدية وتطبيق أحدث التقنيات الناشئة ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأفضل الطرق.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "تصور النظام البيئي لاعتماد الذكاء الاصطناعي" عقدت من خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وأشار إلى ضرورة الانتباه إلى أن تكلفة الغذاء أكثر من 100 مليار ريال بينما تبلغ ميزانية البنية التحتية للمياه للأعوام الخمسة القادمة حوالي 300 مليار ريال، وعلى نفس القدر من الوقت والمال والجهد يتطلب الحفاظ على البيئة وحمايتها والتخفيف من تأثير تغير المناخ والوصول إلى الحياد الصفري الكربون بحلول عام 2060 وزراعة 10 مليار شجرة في العقود المقبلة.
وتطرق إلى مدى أهمية الذكاء الاصطناعي في تسريع التقدم بمراحله المتعددة بشكل استباقي لتطبيق التقنيات الناشئة والحديثة التي بدورها ستمكن من تحقيق الأهداف الاستراتيجية في انسجام وتناغم تام مع رؤية المملكة 2030.
من جهة أخرى شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة العالم؛ الاحتفال باليوم العالمي للقانون، والذي وافق الثالث عشر من سبتمبر من كل عام.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر