توفيت الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي، أحد الوجوه البارزة في المسرح والتلفزيون منذ خمسينيات القرن الماضي عن سن 92 عاماً، ووُري جثمانها الثرى بمقبرة "العالية بالجزائر العاصمة، بحضور شخصيات كثيرة وجمع من الفنانين.
وحضر تشييع جثمان الفقيدة عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية ووزراء آخرون وعدد من الفنانين.
الرئيس الجزائري يعزي
وبعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ببرقية عزاء إلى أسرتها جاء فيها "بهذا المصاب الجلل نودع اسماً لامعاً من كبار الفنانين الجزائريين، فقد نالت رفقة ثلة من الفنانين التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية، وكانت بذلك مثالاً لأجيال من الفنانين".
نعي وزيرة الثقافة
ونعت الدكتورة "صورية مولوجي"وزيرة الثقافة والفنون في الجزائر بكثير من الحزن والأسى الممثلة القديرة "فريدة صابونجي"، التي توفيت ، إثر معاناتها من أزمة صحية حادة، وذلك بعد مسيرة فنية ثرية وحافلة في مجال التمثيل، لتفقد بذلك الجزائر عموداً من أعمدة الفن الجزائري الجميل "ـ وفق ما جاء في نص نعي الوزيرة-.
مسيرة حافلة
وبدأت صابونجي المولودة في 1930 مسيرتها التمثيلية على المسرح في سن الثالثة عشرة سنة، ثم واصلت التمثيل في المسرحيات التي تبثها الإذاعة الجزائرية في سبعينات القرن الماضي، وانتقلت منها إلى التلفزيون حيث أحبها الجمهور عبرتمثيلها في عديد المسلسلات ومن أشهرها مسلسل “المصير” سنة 1989. ) و(المكتوب) و(الوصية) و(كيد الزمن) و(الامتحان الصعب) و(دار أم هاني) كما مثلت في السينما أفلام :(ميدالية حسان) و(خوذ ما عطاك الله) و(ضياف بلا عرضة)).
ونالت على مدى مشوارها الفني جوائز عديدة ومن بينها وسام الاستحقاق الوطني