تحدث عملية الاحتراق بانتظام داخل المحرك عندما يقوم كل جزء بعمله بدقة وبالنسب الصحيحة، وتعمل بعض الأجزاء يداً بيد من أجل تحقيق هذه العملية الدقيقة التي تحدث خلال ثوانٍ، وأي تلف أو عطل في أحد منها سيؤثر على أداء المحرك وعزم السيارة بشكل رئيسي، ضمن الأجزاء التي تؤثر على عملية الاحتراق بصورة مباشرة هي البواجي التي تتصل بشكل مباشر مع الكويلات لتحصل على الجهد المناسب من أجل توليد الشرارة داخل غرفة الاحتراق (الأسطوانة)، وببساطة، هي عملية غاية في الدقة تحدث عندما يقوم السائق بتشغيل السيارة، وفي نفس اللحظة تتولد هذه الشرارة من البواجي بمساعدة الكويلات، مما يعني أن أي عطل في الكويلات سوف يؤثر على عمل البواجي بشكل مباشر. وبعد قيام البواجي بتوليد الشرارة، تقوم البخاخات برش كمية محسوبة بدقة من الوقود داخل الأسطوانة، وبهذا يبدأ المحرك بالدوران وتحصل السيارة على القوة والعزم الكافيين للتحرك.
*علامات تلف البواجي
• ارتفاع صوت المحرك، أي عندما تتلف البواجي يبدأ المحرك بإصدار أصوات غريبة لاختلال النظام المعتاد.
• اهتزاز المحرك، وقد يبدأ بالاهتزاز سواءً أثناء حركة السيارة أو توقفها بالكامل، إذ إنه مؤشر رئيسي على حدوث عملية احتراق غير منتظمة بسبب وجود عطل في البواجي وتلفها بالكامل.
• انخفاض قوة السيارة وعزمها، وسوف يلاحظ السائق أن السيارة لا تتسارع بشكل فعال وكما هو مطلوب؛ بسبب عدم دورانه بشكل منتظم، وهي إشارة أخرى على تلف البواجي.
• مواجهة صعوبة في تشغيل المحرك وبدء دورانه، وكون شمعة الاحتراق أو البواجي أحد العوامل الرئيسية في تشغيل المحرك، فإن تلفها سيؤثر على منح الطاقة والشرارة اللازمة لدورانه • تراكم الكربون على البواجي، وسوف يلاحظ هذا النوع من المؤشرات الأشخاص الذين يقومون بفحص السيارة وأجزائها بشكل دوري، ويتراكم هذا الكربون بسبب اتساخ فلتر هواء المحرك أو استخدام نوع سيء من الوقود، وفي هذه الحالة يستدعي تبديل البواجي بأخرى جديدة، إذ يحول هذا الأمر دون قدرتها على القيام بعملها.
*العمر الافتراضي للبواجي