تفسير حلم المطلقة بطليقها

لا يخلو بال المرأة المطلقة من كثرة التفكير في حياتها الماضية وكيف ستمضي حياتها القادمة، ولعل أبرز ما يشغل بال كل مطلقة هو التفكير في طليقها وفي الحياة معه، وربما تفكر الكثير من السيدات لو أن حياتها ترجع ثانيةً ويجمع الله شملها مع طليقها.
وحلم المطلقة بطليقها في المنام قد يكون حديث نفس؛ بسبب كثرة ما يدور ببال المطلقة وتفكيرها المستمر به وفي الذكريات التي تجمعها به، فهو يسيطر على عقلها الباطن ولا تستطيع نسيانه، وبالتالي يظهر على شكل حلم بعيداً عن الواقع الذي تعيش فيه. وقد يكون هذا الحلم رؤية حقيقية، فسرها «ابن سيرين» برغبة المطلقة في الصلح مع طليقها والعودة إليه مرة أخرى. وإذا رأت المطلقة في المنام حدوث شجار مع طليقها وكانت في ضيق من الرؤية؛ فهي تدل على أن زوجها السابق إنسان سيئ ويحاول إصابتها بالأذى في الواقع، لذا عليها توخي الحذر منه واللجوء إلى الله بالدعاء والاستغفار.
إذا رأت المطلقة أن طليقها يعيش معها في بيتها؛ فيُؤَوَّل ذلك إلى إحساسه بالندم وأنه يتمنى مسامحتها واستكمال باقي حياته معها، وسعيه إلى إصلاح علاقته معها بشتى الطرق.
إذا رأت المطلقة أن طليقها يقوم بالتكلم مع أهلها في بيتها؛ فتلك إشارة إلى ندمه ومحاولته العودة إلى طليقته مرة ثانية وحل الخلافات بينهما.
في حالة كون المطلقة تعاني من الحزن الشديد في هذه الفترة من حياتها، وحلمت بطليقها في بيتها، فيبرهن ذلك على انتهاء المشكلات والصعوبات التي تمر بها وحلول السعادة والراحة النفسية على حياتها. حلم رؤية أهل الطليق في منام المرأة إشارة إلى التغييرات الإيجابية التي تحدث في حياتها.
إذا رأت المرأة المطلقة أنها موجودة في بيت طليقها؛ فإن ذلك علامة على ندمها على ما حدث وما تسبب في الطلاق. حلم دخول المطلقة بيت طليقها دليل على رغبتها في الرجوع إليه، وتُعد تلك الرؤيا بشرى لها بذلك، والله أعلم.