أظهرت نتائج دراسة عالمية جديدة اعتمدت على بيانات من 188 دولة أن تحسناً طفيفاً طرأ على النظام الغذائي خلال آخر 3 عقود، مشيرة إلى أن هناك دول قليلة تحقق نتائج جيدة في مؤشر التغذية الصحية الذي صممه فريق البحث.
أهم ما ميز الدراسة
وأجرى الدراسة فريق من جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة، حيث جمع بيانات من 1248 مسحاً غذائياً تم في 188 دولة، بين 1990 و2018، وشمل الأطفال والكبار، وهو ما يميز هذه الدراسة كون الأبحاث السابقة لم تشمل ما دون سن الـ 25.
تصميم مؤشر قياس
وصمّم فريق البحث مؤشراً من 100 درجة لقياس مدى جودة النظام الغذائي في دول ومناطق جغرافية مختلفة، واشتماله على مزيد من الأطعمة الصحية منها الخضروات والبقول والفاكهة والدهون الجيدة، وكميات محدودة من السكريات والصوديوم.
زيادة متواضعة
وكشفت النتائج التي نشرها موقع "ميديكال إكسبريس"، أن جودة النظام الغذائي العالمي زادت بشكل متواضع بمقدار 1.5 نقطة، لترتفع من 38.8 في 1990 إلى 40.3 في 2018.
ووجد الباحثون أيضاً أنه في عام 2018، كانت 10 دول فقط تمثل أقل من 1% من سكان العالم لديها درجات غذائية تصل إلى 50 أو أعلى، وتضمنت فيتنام وإيران وإندونيسيا والهند، بمتوسط درجات 54.5.
تابعي المزيد: استشارية تكشف عن مفاجأة حول إمكانية ارتباط شرب الشاي الأخضر بإنقاص الوزن
أدنى الدرجات
وفي الوقت نفسه، تضمنت البلدان التي سجلت أدنى درجات على مؤشر جودة النظام الغذائي: البرازيل والمكسيك والولايات المتحدة ومصر، حيث تراوحت الدرجات بين 27.1 و33.5.
استهلاك الأطفال
وأظهرت النتائج أن الأطفال على مستوى العالم يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الفاكهة والخضروات غير النشوية والمأكولات البحرية التي توفر أوميغا 3 مقارنة بالبالغين. وأنهم أيضاً استهلكوا كميات كبيرة من الملح والدهون غير الصحية.
متوسط متشابه
ولاحظ الباحثون أن متوسط درجات جودة التغذية في 2018 للأطفال والبالغين كانت متشابهة، وتراوحت بين 38.2 و42. ومع ذلك، في معظم المناطق، يميل من هم أصغر من 5 سنوات، وأكثر من 75 عاماً إلى الحصول على أعلى درجات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر