تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة الـ22 من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون نوفمبر المقبل، تحديدا في الرياض بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، وجاءت تلك الخطوة والتي تعد الأولى من نوعها لتبرز الريادة السعودية في المشهد الإعلامي العربي، وتوثق ما تشهده المملكة من تطور في المجالات المختلفة ودورها في تحقيق العديد من الإنجازات في المناسبات والفعاليات الكبرى.
وحسبما ذكر في واس، فقد تمت الموافقة الرسمية على اختيار المملكة لتكون منصة المهرجان في دورته الحالية خلال الفترة ما بين الـ7 وحتى الـ10 من نوفمبر 2022، من قبل اتحاد إذاعات الدول العربية، بموجب موافقة أعضاء المجلس التنفيذي بالإجماع، ويعد اتحاد إذاعات الدول العربية واحدا من أهم المنظمات المهنية الذي يجمع تحت مظلته الهيئات الإذاعية والتلفزيونية الحكومية العربية، إلى جانب سلسلة من القنوات الخاصة.
أهداف دورات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
- تحقيق نقلة نوعية في الإعلام العربي في مختلف مجالات الإذاعة والتلفزيون سواء من خلال استخدام وسائل التقنية عالية الجودة والتأهيل والتدريب.
- العمل على مواكبة الإعلام العربي للتطورات العالمية المتسارعة.
- خدمة مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى للارتقاء بالمجالات المختلفة.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان أكثر من ألف إعلامي من حول العالم، بجانب المنظمات الإعلامية الدولية، بالشكل الذي يتيح الفرصة لخلق بيئة إعلامية تحاكي تطورات وازدهار المملكة في كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية، إلى جانب تسليط الضوء على ما تملكه من فرص استثمارية ومناطق السياحية جاذبة، فضلا عن ما تشهده من حراك ثقافي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش مع الثقافات المختلفة.
وسيشارك في المهرجان اتحاد الإذاعات الدولية، واتحاد الإذاعات الأوروبي، واتحاد الإذاعات الآسيوي، واتحاد الإذاعات الأفريقي، والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية، وتلفزيون الصين المركزي، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري، في وجود مؤسسات إعلامية كبرى من المملكة المتحدة وإيطاليا وإسباني، بجانب مشاركة المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
