وقعّت وزارة الاقتصاد والتخطيط، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر الجاري، مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بهدف تعظيم الفائدة من تحليلات البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي في بناء الدراسات والمؤشرات الداعمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة بما يعزز استدامة التنمية والتنوع الاقتصادي في المملكة من خلال توظيف تحليل البيانات والأدلة العلمية في صنع السياسات العامة.
أهداف مذكرة التفاهم
ووقع مذكرة التفاهم، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا". وأوضحت وزارة الاقتصاد والتخطيط، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تطوير مؤشرات المراقبة وقياس أثر فاعلية السياسات والبرامج والمبادرات الوطنية، وتوفير الدراسات والتقارير الاقتصادية المرتبطة بالنظريات والأدلة العلمية، وتوظيف البيانات المتاحة بما يحفز التنمية الاقتصادية، والاستفادة من التحليلات المعتمدة على البيانات في إعداد السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
مجالات التعاون
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، انطوت المذكرة على تعزيز التعاون بين الطرفين في عددٍ من المجالات، شملت تطوير مؤشرات المراقبة وقياس أثر فاعلية السياسات والبرامج والمبادرات الوطنية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى دعم مستهدفات الوزارة من خلال تطوير المحتوى في منصة استشراف استنادًا إلى البيانات المتوفرة في بنك البيانات الوطني والقدرات التحليلية وقدرات النمذجة والمحاكاة، كما تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع فاعلية وضمان دورية التقييم الاقتصادي للسياسات والبرامج الحكومية ذوات التأثير الجوهري في الاقتصاد والمجتمع، قبل وبعد الشروع في تطبيقها.
وتضمنت مذكرة التفاهم تعزيز التعاون والمشاركة بين الطرفين حسب الاختصاص بما يعزز التكامل في تصميم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وعمل الدراسات والتقارير الاقتصادية المرتبطة بالنظريات والأدلة العلمية والاقتصادية، والمواءمة مع السياق الاقتصادي المحلي للمملكة بناءًا على الأدلة المستخلصة من النماذج والتحليلات المعتمدة على البيانات.
وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تأتي كخطوة جديدة في إطار جهود الوزارة الحثيثة لدعم وتطوير السياسات الاقتصادية والخطط التنموية، حيث تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين، إلى جانب مواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
الوزارة توقع مذكرة تفاهم مع "موهبة"
وعلى صعيد آخر، كانت الوزارة قد وقعت، يوم 13 سبتمبر الجاري، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بهدف التعاون في تقديم برامج نوعية مشتركة للطلبة الموهوبين، في إطار مساعيها لتطوير مستوى الكوادر الوطنية في مجال الاقتصاد.
ووفقًا لما ذكرته الوزارة، فقد تضمنت المذكرة عددًا من مجالات التعاون بين الطرفين، شملت بناء برامج إثرائية تعليمية للطلبة الموهوبين في المجال الاقتصادي، إضافة إلى دعم البرامج الإثرائية القائمة في مجال الاقتصاد، مثل (برنامج موهبة الإثرائي العالمي، وسفراء موهبة، وبرنامج موهبة للالتحاق بالجامعات المرموقة "التميز"). كما نصت مذكرة التفاهم، الموقعة بين الوزارة ومؤسسة موهبة، على تبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين، والمشاركة في المحاضرات والندوات في مجال الاقتصاد، فضلًا عن مشاركة أعضاء رابطة موهبة في الفعاليات والمناسبات والمؤتمرات التي تشرف عليها الوزارة محليًا وعالميًا. كما أتاحت مذكرة التفاهم فرصة المشاركة لأعضاء رابطة موهبة في برامج مبادرة تطوير الكوادر الوطنية التي أعلنتها الوزارة مؤخرًا في إطار تطوير الكفاءات في مجال الاقتصاد والإدارة والسياسة العامة والعلوم الاجتماعية، وإتاحة فرص التدريب التعاوني لأعضاء رابطة موهبة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وتسخير مرافق الوزارة من قاعات التدريب والمؤتمرات ومقرات ورش العمل والبرامج التدريبية لأعضاء رابطة موهبة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر