أعلن مؤتمر الناشرين الدولي ختام أعماله المقامة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م بجلسة حوارية بعنوان "كيفية توفير أفضل المواد التعليمية والأعمال الأكاديمية للمعلمين والمتعلمين والمكتبات بالمملكة العربية السعودية"، والتي ناقشت تعامل دور النشر المتخصصة بالمواد التعليمية مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الجديدة، في ظل المتغيرات التي أحدثتها تبعات جائحة كورونا في المجتمعات، والاتجاهات المختلفة في النشر التربوي.
مؤتمر الناشرين يتناول وظيفة الوكيل الأدبي وصناعة الكتاب في ختام جلساته
افتتح الجلسة الأخيرة في المؤتمر مدير شركة "فيسينا المحدودة" بيل كيندي بمقدمة حول أهمية الوسائل التعليمية والأعمال الأكاديمية المطوَّرة في التعليم الحديث بالسعودية، وشرح مدير مطبعة جامعة كامبردج بالمملكة العربية السعودية أحمد خلف في كلمته بالجلسة التغيرات الإيجابية التي حدثت في التعليم السعودي، وشدّد على أهمية تركيز المشاركين في المنظومة التعليمية على النقاط الرئيسية المؤثرة في الطالب والمعلّم في الفصل؛ للوصول إلى مخرجات تعليمية عالية.
ورأت أستاذة النشر بجامعة كينجستون أليسون بيفيرستوك أنّ من الواجب في عمليات النشر التركيز في الكتب التي تتماشى مع رغبات الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وعرض رئيس قسم المبيعات في ناشيونال جيوغرافيك للتعليم جوناثن كوكسال صورتين أظهرتا التطور الواضح في طريق الملك فهد بالعاصمة الرياض، والفرق بين الصورتين الذي تجاوز ٣٠ عاماً، مبيّناً أن هذه المقارنة شهدت انتشاراً واسعاً على الصعيد الدولي، وأن التعليم السعودي خلال الفترة المشار إليها في الصورة ظل يتطور بنحو ملحوظ.
وذكرت المدير الإقليمي في الشرق الأوسط لمطبعة جامعة أوكسفورد دينا محمود أن هناك ثورات تعليمية يشهدها العالم، وأن التطور على الصعيد التقني يتطلب تجهيز الطفل لاستيعاب التطور المستقبلي.
كما احتوى برنامج اليوم الثاني والأخير ثلاث ورش عمل عن وظيفة الوكيل الأدبي، وتشجيع محترفي صناعة الكتاب السعوديين، إضافة إلى ورشة تمثّلت في مقابلة مع أحد الكتّاب العالميين.
وأوضحت الوكيل الأدبي ومؤسسة وكالة راية ياسمين جرصاتي في ورشة عمل "الوكيل الأدبي" أن هناك حقوق يجب على المترجِم معرفتها جيداً عبر الوكيل عند اختيار الكتاب المزمع ترجمته؛ لضمان نشر بلا مشكلات تواجه المترجم والناشر، مضيفةً أن الاختيار السليم للكتب المراد ترجمتها والتي يتقبلها المجتمع الخارجي يضمن استثمارات سليمة في الترجمة، ويحفظ الوقت من الضياع في ترجمة كتب بلا فائدة.
وبيّنت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ورلد نيوتوك" للخدمات الاستشارية أحلام عثمان في ورشة عمل قدّمتها بعنوان "كيف نشجع محترفي صناعة الكتاب السعوديين على تلقي تعليم مهني معترف به دولياً" أن ثمة ركائز أساسية مطلوبة في إطار نجاح النشر الدولي، والعناصر الأساسية لبناء قاعدة قوية للنشر الدولي أيضاً تستوجب على الكاتب السعودي فهمها لضمان التوسع والاستمرارية في النشر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر