يعاني البعض من حالات رهاب غريبة، ومن هذه الحالات ما تعانيه فتاة بريطانية من "فوبيا" جعلتها تخاف من التقيؤ وحبيسة المنزل وغير قادرة على الاندماج في المجتمع.
ووفقاً لـ"دايلي ميل البريطانية" تعاني آنا روبرتس (19 عاماً) منذ عدة سنوات من مرض نفسي يسمى "رهاب التقيؤ" منعها من ممارسة حياتها بالشكل الطبيعي، وجعلها غير قادرة على مغادرة المنزل نتيجة خوفها من نوبات التقيؤ، بالإضافة إلى أنها ترغب دائماً أن تبقى قريبة من الحمام في حالها داهمتها إحدى هذه النوبات. وبدأت حالة الرهاب من المرض والتقيؤ عند آنا عندما كانت في سن الحادية عشرة عندما أصيبت بوعكة صحية قبل عيد الميلاد بعدة أيام، وعلى الرغم من شفائها غير أنّ الوساوس والمخاوف لازمتها من عودة المرض من جديد لتحرمها من المشاركة في احتفالات الأعياد. وبسبب حالة الخوف الشديد من التقيؤ حرمت آنا من متابعة دراستها كما أنها فشلت في الحصول على عمل لعدم قدرتها على مغادرة المنزل إلا في حالات نادرة، كما أنها لا تستطيع التواصل مع صديقاتها نتيجة حالتها المرضية. وعلى الرغم من أنها راجعت العديد من الأطباء والمختصين النفسيين غير أنّه لم يتمكن أحد من مساعدتها في التخلص من مخاوفها.
ووفقاً لـ"دايلي ميل البريطانية" تعاني آنا روبرتس (19 عاماً) منذ عدة سنوات من مرض نفسي يسمى "رهاب التقيؤ" منعها من ممارسة حياتها بالشكل الطبيعي، وجعلها غير قادرة على مغادرة المنزل نتيجة خوفها من نوبات التقيؤ، بالإضافة إلى أنها ترغب دائماً أن تبقى قريبة من الحمام في حالها داهمتها إحدى هذه النوبات. وبدأت حالة الرهاب من المرض والتقيؤ عند آنا عندما كانت في سن الحادية عشرة عندما أصيبت بوعكة صحية قبل عيد الميلاد بعدة أيام، وعلى الرغم من شفائها غير أنّ الوساوس والمخاوف لازمتها من عودة المرض من جديد لتحرمها من المشاركة في احتفالات الأعياد. وبسبب حالة الخوف الشديد من التقيؤ حرمت آنا من متابعة دراستها كما أنها فشلت في الحصول على عمل لعدم قدرتها على مغادرة المنزل إلا في حالات نادرة، كما أنها لا تستطيع التواصل مع صديقاتها نتيجة حالتها المرضية. وعلى الرغم من أنها راجعت العديد من الأطباء والمختصين النفسيين غير أنّه لم يتمكن أحد من مساعدتها في التخلص من مخاوفها.