قد تهمل ربّة المنزل، خلال عمليّة تنظيف المنزل اليوميّة، العناية بالأماكن الآتية، بالطريقة الصحيحة، ما قد يجعلها بيئة خصبة للجراثيم، وبمثابة مغناطيس للأغبرة...
أماكن في المنزل جاذبة للأغبرة والجراثيم
- مقابض الأبواب: لا يمكن تفويت تنظيف مقبض الباب، الذي قد تلمسه الأيدي المتسخة، علمًا أن المقبض الملوّث يحتوي على جراثيم أكثر مقارنة بمقعد المرحاض! في هذا الإطار، يُمسح المقبض، بوساطة مطهّر موثوق وصديق للبيئة.
- مراوح العادم: قد تغفل ربة المنزل عن تنظيف مراوح العادم في كلّ من الحمّام والمطبخ، علمًا أن الرطوبة الزائدة في الحمّام جرّاء التراجع في عمل المروحة المذكورة، نتيجة الأوساخ المكدّسة عليها، يمكن أن تولّد العفن والعفن الفطري على الجدران. في هذا الإطار، يصحّ فصل غطاء مروحة العادم وتنظيف الأجزاء الداخليّة من الأخير، بوساطة المكنسة الكهربائيّة، والمروحة بوساطة مزيل الشحوم.
- مروحة السقف: سواء كانت المروحة تعمل أم لا، فإنها تجمع الكثير من الغبار على الشفرات. للتخلّص من الغبار، يمكن الوصول إلى الجزء العلوي من مروحة السقف بمساعدة السلّم، واستخدام منفضة الغبار أو غطاء الوسادة لجميع كل الغبار المتساقط من المروحة.
على الرغم من إهمال نزع الأغبرة عن مروحة السقف، تندرج المهمّة المذكورة تحت خانة روتين التنظيف - الستائر: يجب نفض الغبار عنها، بوساطة المكنسة الكهربائيّة، لأن الستائر يمكن أن تجمع أطنانًا من الجراثيم والأوساخ، خصوصًا في فصل الربيع. إذا كان هناك ستائر معدنية أو خشبيّة، فمن الضروري تنظيف ونفض الغبار عن كل شريحة باستخدام فوطة مبلّلة بالماء.
- زجاج النوافذ: يغفل معظم الناس عن تنظيف النوافذ عندما يتعلّق الأمر بعمليّة تنظيف المنزل الروتينيّة، على الرغم من كثرة الأوساخ والغبار على زجاج النوافذ. تجدر الإشارة إلى أن النوافذ تتطلّب التنظيف لمرّتين على الأقلّ في الشهر، عن طريق مزج الخلّ بالماء الدافئ وكمّ وافر من سائل الجلي. يجب القيام بإزالة الأغبرة والحطام المتراكمين على الزجاج، باستخدام فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة. ثمّ، يوضع المزيج المذكور آنفًا على السطح ويُترك لبضع دقائق، قبل مسحه باستخدام ممسحة نظيفة، علمًا أنّه يجب تجنّب تنظيف النوافذ، في يوم مشمس، للحؤول دون ظهور الخطوط.
النوافذ تتطلّب التنظيف لمرتين على الأقل في الشهر، عن طريق مزج الخل بالماء الدافئ وكمّ وافر من سائل الجلي
خطوات تنظيف الثلّاجة
قد تهمل ربّة المنازل تنظيف الثلاجة، في إطار عمليّات التنظيف الروتينية، الأمر الذي يتسبّب بظهور البكتيريا والأوساخ. في هذا الإطار، تنزع الأدراج والرفوف من الثلاجة، لغرض تنظيفها بسرعة وسهولة، مع التخلّص من البقع والانسكابات الجافة، والنقع في الماء الدافئ والصابون، مع مسح حواف وأبواب الجهاز. الجدير بالذكر أن مسحوق صودا الخبز فعّال في إزالة الروائح الكريهة من الثلّاجة.
