بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، اختتم الدكتور الفنان عبادي الجوهر الليلة الثانية من مهرجان الغناء بالفصحى 2، والتي شاركه فيها الموسيقار أحمد فتحي والفنانة السورية أصالة نصري والفنانة الصاعدة نجد، على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد رياض سيتي بالعاصمة، الجمعة 30 سبتمبر، متغنياً بالعديد من الأغنيات الفصحى، ومعبراً عن حبه للغة العربية.
تحية الجمهور
صعد الجوهر المسرح مستجيباً لتهافت الجمهور، وحياهم بقوله: مساء الخير، سعيد بلقائي للمرة الثانية بجمهوري بالرياض بذات الشهر -حيث شارك في حفلات اليوم الوطني السعودي 92 على نفس المسرح-، وأشكر وزارة الثقافة وعلى رأسها الأمير بدر الفرحان وزير الثقافة على مهرجان الغناء بالفصحى.
الغناء بالفصحى
وبدأ وصلته بغناء أغنيته إليك قيادي على أنغام العود، وأردف بعدها بأغنية لن أعاتب، وانتقل لغناء أهيم بروحي على الرابية للفنان طارق عبد الحكيم، وعاد لأغنياته الخاصة عبر نالت على يدها ما لم تنله يدي، والتي لاقت تفاعلاً عالياً من جمهوره، وكذلك غنى يا عروس الليل، إلى جانب عدد من الأغنيات.
حب الفصحى
وعبّر عن حبه للغناء بالفصحى تزامناً مع أجواء المناسبة، وقال: أحب اللغة العربية وأحب تلحين قصائدها، وسأغني “يا همسة” بالعود، من كلمات طاهر زمخشري.
أكثر انتشاراً
عبّر الفنان عبادي الجوهر عن أن الغناء بالفصحى يثري الساحة الفنية؛ كون الفن ثقافة وحضارة، أيضاً توجب على الفنان نشر لغته، ولا سيما أن القصائد المغناة أكثر انتشاراً من القصائد المقروءة. وتمنى تكثيفها، وأن يأخذها الفنانون بعين الاعتبار في أعمالهم.