أقام مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، مساء اليوم الجمعة، ندوة حوارية بعنوان "عيون الشعر العربي"، في مسرح تونس الخضراء بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022، المقام في في "واجهة الرياض" حتى 8 أكتوبر، وهي تستضيف الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز بالإنابة، ويقدم الحفل الإعلامي السعودي سعد زهير الشمراني، بحضور عدد من الإعلاميين والشعراء والمتذوقين للشعر.
وقال الدكتور: "تشهد السعودية نهضة ثقافية باتت ثمارها واضحة في مختلف جوانب المشهد الثقافي. فهذا القطاع يحتضن الكثير والكثير من المبدعين من أبناء هذا البلد المعطاء، وهنا نستذكر المفكر الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2022 عن فئة شخصية العام الثقافية، عبد الله الغذامي، لجهوده المتميّزة في إحداث نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي"، وأردف بأن سلسلة "عيون الشعر العربي" تهدف إلى إحياء التراث العربي عبر أكثر فنونه إلهاماً وهو الشعر، وأن المشروع يأتي ضمن مسيرة المركز للمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم؛ إذ بدأ العمل عليه منذ عام 2019، وحتى اليوم احتفل المركز بإصدار 75 كتاباً ضمن المشروع، بما يعزّز الجهود لإنتاج أجزاء مقبلة من السلسلة.
أما سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للغة العربية بالإنابة، فتحدث عن الجهود المبذولة في السلسلة، وقال: إن المشروعات والجهود التي يبذلها المركز تصبّ في مصلحة الارتقاء بالواقع الثقافي العربي، وتعزيز مكانة الكتاب واللغة العربية. فقد ساهم خلال السنوات الماضية في إطلاق مجموعة من المؤلّفات والمشروعات البحثية المحكّمة لإثراء المكتبة العربية، من بينها "سلسلة عيون الشعر العربي"، التي تتضمن مختارات من الشعر العربي عبر العصور منذ ما قبل الإسلام وحتى عصر النهضة، مرتّبة تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث، مع تعيين بحر كل قصيدة أو مقطع شعري، ويتناول كل كتاب منها موضوعاً محدّداً مع مقدّمة دالة وشروح للمفردات الصعبة، وتتوجه إلى شرائح واسعة من القرّاء لإطلاعهم على عيون الشعر من التراث العربي، وما رافق هذا الشعر من تغيّرات لغوية وأسلوبية، بإشراف نخبة من الباحثين والمتخصّصين في مجال الشعر العربي.
يُذكر أن المركز يهدف لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز على تحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
إطلاق 25 كتاباً
وقد أطلق خلالها الدفعة الثانية من "سلسلة عيون الشعر العربي" التي أعدَّتها نخبةٌ من الباحثين المتخصّصين في الشّعر العربيّ، وجمعتها من بطون الكتب وأمهات المصادر، لإعادة إحياء التراث الشعري العربي، ويبلغ عددها 25 كتاباً، وقد ألقيت خلال فقرات الفعالية مختارات شعرية منها، وتم الإعلان عن دفعة جديدة من السلسلة خلال الأشهر المقبلة.النهضة الثقافية
وخلالها أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، أن مشاركة المركز في "معرض الرياض الدولي للكتاب" تؤكد الروابط الأخوية والثقافية المتجذّرة في عمق التاريخ بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي تمتد لعقود طويلة من التآخي والانسجام التام وتكامل الرؤى.وقال الدكتور: "تشهد السعودية نهضة ثقافية باتت ثمارها واضحة في مختلف جوانب المشهد الثقافي. فهذا القطاع يحتضن الكثير والكثير من المبدعين من أبناء هذا البلد المعطاء، وهنا نستذكر المفكر الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2022 عن فئة شخصية العام الثقافية، عبد الله الغذامي، لجهوده المتميّزة في إحداث نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي"، وأردف بأن سلسلة "عيون الشعر العربي" تهدف إلى إحياء التراث العربي عبر أكثر فنونه إلهاماً وهو الشعر، وأن المشروع يأتي ضمن مسيرة المركز للمحافظة على اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم؛ إذ بدأ العمل عليه منذ عام 2019، وحتى اليوم احتفل المركز بإصدار 75 كتاباً ضمن المشروع، بما يعزّز الجهود لإنتاج أجزاء مقبلة من السلسلة.
جهود للارتقاء
أما سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للغة العربية بالإنابة، فتحدث عن الجهود المبذولة في السلسلة، وقال: إن المشروعات والجهود التي يبذلها المركز تصبّ في مصلحة الارتقاء بالواقع الثقافي العربي، وتعزيز مكانة الكتاب واللغة العربية. فقد ساهم خلال السنوات الماضية في إطلاق مجموعة من المؤلّفات والمشروعات البحثية المحكّمة لإثراء المكتبة العربية، من بينها "سلسلة عيون الشعر العربي"، التي تتضمن مختارات من الشعر العربي عبر العصور منذ ما قبل الإسلام وحتى عصر النهضة، مرتّبة تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث، مع تعيين بحر كل قصيدة أو مقطع شعري، ويتناول كل كتاب منها موضوعاً محدّداً مع مقدّمة دالة وشروح للمفردات الصعبة، وتتوجه إلى شرائح واسعة من القرّاء لإطلاعهم على عيون الشعر من التراث العربي، وما رافق هذا الشعر من تغيّرات لغوية وأسلوبية، بإشراف نخبة من الباحثين والمتخصّصين في مجال الشعر العربي.يُذكر أن المركز يهدف لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز على تحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.