تحت شعار #رايتك_وردية، وبالتعاون مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، ومشاركة شركة روشن العقارية افتتحت جمعية زهرة لسرطان الثدي ، الشهر الوردي هذا العام بفعالية تحت مسمى "مسيرة تكريمية لمكافحات ومتعافيات سرطان الثدي"،ترأستها الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي ، وشارك فيها فريق عمل الجمعية، وضمت المسيرة أكثر من 200 شخصًا من المريضات والمتعافيات والمتطوعين والمتطوعات وجهات داعمة وإعلامية متعددة.
مسيرة للمشاة
انطلقت الفعالية تحت شعار #رايتك_وردية،من مكان التجمع في مواقف جامعة الملك سعود حيث توقفت الباصات المجهزة لنقل المشاركات والمتطوعات والمدعوات إلى نقطة الوصول المخطط لها عند بوابة الدرعية، ثم انطلقت مسيرة للمشاة في حي الطريف في الدرعية وكان في استقبال المسيرة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزريلوحيث أضيئت الواجهة الخارجية لقصر سلوى بألوان وشعار الحملة.
استعراض دبابات هارلي
شارك ما يقارب ال 150 شخصًا من أصحاب دراجات الهارلي النارية لدعم الفعالية وذلك عبر مرورهم في شوارع الدرعية بشكل جماعي منظم حاملين رايات وشعارات الجمعية والفعالية.
الكشف المبكر وتعافي بنسبة 90 %
من جهته قال أحمد عسيري نائب الرئيس للتسويق وتنمية الموارد المالية في جمعية زهرة: "اليوم هو اليوم الأول من شهر أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي، واليوم نطلق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، من خلال مسيرة شاركت فيها مجموعة من المريضات والناجيات والمتعافيات من المرض للتوعية حول أهمية الكشف المبكر ولتوضيح أهمية الرياضة والمشي للتعافي من المرض."
شركاء زهرة للعام الرابع على التوالي
عبرت أحلام آل ثنيان مدير عام المشاركة المجتمعية في هيئة تطوير بوابة الدرعية عن فخرها بدعم هيئة تطوير بوابة الدرعية لفعالية جمعية زهرة لما تحمله الفعالية من أهداف توعوية وصحية مهمة لنساء المملكة، فقالت: "نحن فخورون اليوم بالمشاركة مع جمعية زهرة ومستشفى الدرعية للتوعية حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتشرفنا باستقبال مسيرة جمعية زهرة وبزيارة صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة."
أهمية الدعم المعنوي والنفسي
قالت أمل كنانة اعلامية وأخصائية التغذية ومن فريق هارلي المشارك في المسيرة بواسطة الدراجات النارية: "نحن نشارك اليوم في فعالية زهرة للتوعية حول سرطان الثدي ومكافحة المرض ودعم النساء اللواتي عانين وتعافين من هذا المرض." وأضافت: "جمعية زهرة من الجمعيات الراقية التي قامت بدور كبير في المساعدة على علاج النساء ومتابعتهن بعد التعافي من مرض السرطان وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للسيدات خلال فترة المرض وبعده."
المتعافيات: ممنونات لزهرة
المتعافية منى العايد اعتبرت أن "فعالية جمعية زهرة مهمة جدا لتشجيع النساء للقيام بالفحص المبكر لسرطان الثدي لتفادي مشاكل مستقبلية."
المتعافية نوير القحطاني شكرت جمعية زهرة على هذه المبادرة وقالت: "أنا موجودة هنا اليوم بدعوة من جمعية زهرة لمشاركة الحاضرات مسيرة التوعية حول المرض لا سيما وأنني من المتعافيات ولله الحمد."