تزامناً مع اليوم العالمي للقهوة، احتفت الرياض بعام القهوة السعودية 2022 بمهرجان القهوة السعودية، على مدى ثلاثة أيام متتالية، بدءاً من 29 سبتمبر، والذي احتضن عدداً من الأركان المتنوعة التي تتضمن فعاليات حية تعزز التراث الثقافي غير المادي، وتزيد التعريف بالقهوة، سيدتي نت تأخذكم في جولة لبعض الأركان التي احتضنها ذي أرينا للمعارض والفعاليات، بتنظيم هيئة فنون الطهي .
فعاليات حية
يتنافس المشاركون بمسابقة لإعداد القهوة السعودية بمختلف مناطقها عبر مسابقة "درب الفنجال"، كما تقدم الجلسات الحوارية التي تساعد في نمو المجال؛ كجلسة القهوة في ريادة الأعمال، والتي تستضيف إيلاف السنيدي، شريك مؤسس في منصة كوفينادو، وكذلك يحتضن المسرح ذاته العزف الحي على أنغام العود؛ لتحقيق متعة الجمهور، وبجانبه ركن أهاليل، الذي تضمّن أنشطة أخرى، منها استضافة الراوي نواف الهويمل لإلقاء قصص قصائد قديمة كنحن الحجاز ونحن نجد وقصيدة لورا للراحل غازي القصيبي.
فعاليات لحواس الطفل
في ركن الأطفال ، مارس الصغار عدداً من الهوايات كتلوين رسومات فناجين القهوة المطبوعة على الورق بالألوان الخشبية والرسم وصناعة وتزيين التمر وتلوين الفناجين وارتداء الأزياء الشعبية التراثية والتصوير فيها، وعنها تتحدث الشهلاء بيت المال: فعالية جميلة ومنطقة مختلفة تميزت بأنها قسمت لعدة مناطق وتجارب مختلفة للطفل تعمل على تفعيل الحواس الخمسة، وجميعها مستوحى من تراثنا، كالقهوة والتمر، وتم استقبال جميع الأعمار، حيث تجاوز عدد الأطفال أكثر من 250 طفلاً في اليوم الواحد.
ورش عمل
قدمت عدداً من ورش العمل المجانية، ومنها ورشة الكيف والدلة التي تعلم المشاركين بشكل تفصيلي طريقة تحضير القهوة السعودية في مختلف مناطق السعودية، كالقهوة النجدية، والجنوبية، والشمالية، والغربية والقهوة الشرقية، إلى جانب الأدوات والمقادير المخصصة لكل منطقة، ودرجة التحميص، ويستمتع خلالها بتجربة تذوقها لتمييز الاختلاف بين كل منطقة وأخرى. وكذلك "ورشة تحضير القهوة المختصة باستخدام البن السعودي"، والتي تطرقت إلى تحضير القهوة المقطرة، الاسبريسو، والقهوة الأمريكية باستخدام البُنّ السعودي، وكذلك "ورشة عمل الرسم على فناجين القهوة"، التي تعلم المشاركين أساسيات الرسم على فناجين القهوة باستخدام تقنيات عدة، ويليها من الورشات الفنية "طباعة نقوش القط العسيري بالشاشة الحريرية"، ويتعرف خلالها المشاركون على نقوش القط العسيري بأنواعها ومسمياتها، وتطبيق نقشها على البيز بأسلوب مطور عبر استعمال تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية وتتابع ورشات الفنون عبر حفر الخشب بنقوش تقليدية، وتكون على قاعدة دلة خشبية باستخدام أدوات الحفر التقليدية، وكذلك ورشة صناعة تعليقة للدلة بالنسيج التقليدي، وهي بحرفة النسيج التقليدي "السدو"، ويتم تعليمه بشكل مبسط، وورشة "صناعة الأصباغ الطبيعية من مكونات القهوة السعودية"، وهي حبوب البن، والزعفران وغيرها.
الرقصات الشعبية
وكامن اللافت تجول الفرق الشعبية الراقصة بالمعزوفات والأزياء التقليدية لكل منطقة سعودية لتعزيز الموروث من التراث الثقافي غير المادي، والتعرف على المزيد من الثقافات.