أُقيمت على هامش الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الدولي 2022 في قاعة القيروان ندوة تناولت "تأثير المسرح العربي على المسرح السعودي"، بمشاركة ضيوف الندوة، وهم الممثل وعضو مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون عبدالإله السناني، الكاتب والناقد المسرحي صالح زمانان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور نايف خلف، وأدار الندوة عبدالرحمن البشري، وتحدث الضيوف في البداية عن تاريخ وبداية ظهور المسرح السعودي والتجارب العربية، ودار النقاش حول عدة محاور، كان منها: تأثير النص المسرحي العربي على المسرح السعودي، والتأثير الفكري، وتجربة المسرح المدرسي السعودي.
واستعرض ضيوف الندوة بداياته من التجارب العربية المجاورة، والبصمات الواضحة على نتاج المسرح السعودي وتدرجه حتى أصبح قائماً بذاته، والحديث عن عدد من المسارح، وهي المسرح الجامعي الذي كان مقره في جامعة الملك سعود، والمسرح المدرسي وغيرهما من المسارح التي كانت في بداية ظهور المسرح السعودي متواجدين في النص والتمثيل والإخراج.
السناني، أكد المخرج جميل الجودي أحد الأسباب التي جع
لت المسرح السعودي يتواجد في قرطاج، وكان من أفضل المهرجانات في المنطقة العربية، وكادت تكون عالمية، الدورة الأولى لم نتواجد فيه، أما الثانية وإلى الآن السعودية تتواجد في مهرجان قرطاج، بل دخلت في مسابقات في النص والتمثيل والإخراج هو ذلك المخرج وفي حادثة مع على السعيد عندما شاهد مسرحية المهابيل مقال يجب أن تكون في مهرحان قرطاج، كما أكد على أهميه نجاح المسرحية والاستفادة من الخبرات الأخرى والمشاركة بالمسرح أمر جيد.
فيما قال الدكتور نايف: من الصعب قياس التأثير كيفما كان التاثير فكرياً أو غيره، وذكر أن الفنان عبدالإله قدم شرح نموذج للمسرح منذ بداياته، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالعنصر السعودي من إخراج وغيره في المسرحيات لوجود كفاءة.
فيما يرى صالح أن المسرح السعودي كان النص المسرحي في بداياته أقوى من الإخراج، وأن هنالك تجارب ناجحة.