رصدت مروحية Ingenuity Mars التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بعض القمامة الغريبة معلقة لفترة وجيزة من إحدى أرجل هبوطها مثل قطعة شاردة من ورق تواليت خارج كوكب الأرض، ومن غير المعروف حتى الآن من أين أتت هذه القطعة.
وكتب مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "نحن نبحث في القليل من الحطام الذي انتهى به المطاف على قدم Ingenuity أثناء تنقلاته الجوية الأخيرة".
وتعد هذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة من الطائرات النفاثة الغامضة، معظمها إن لم يكن جميعًا على الأرجح من المستكشفين الآليين المتعددين التابعين لوكالة ناسا ومعدات الهبوط الخاصة بهم، وتتناثر على سطح المريخ، وهي علامة على أننا نترك علامة محددة على سطح الكوكب.
ووفقًا لبيان قصير جدًا لوكالة ناسا، التقطت المروحية صورًا لـ "قطعة صغيرة من حطام جسم غريب" خلال رحلتها الثالثة والثلاثين، التي تمت في نهاية الأسبوع، ولم يكن الجسم الصغير مرئيًا أثناء رحلة Ingenuity السابقة.
وتُظهر اللقطات شيئًا خشنًا يشبه القماش معلقًا على إحدى أرجل المروحية الأربع أثناء الإقلاع، قبل أن تنجرف بعيدًا دون ضرر. وتقول ناسا إن "فرق الإبداع والمثابرة (المريخ 2020) تعمل حاليًا على تحديد مصدر الحطام".
وتجاوزت المروحية الصغيرة التي تزن أربعة أرطال كل التوقعات ولا تزال تشرع في رحلاتها بعد عام ونصف تقريبًا من رحلتها الأولى، وهذا لا بد أن يكون ضغطًا كبيرًا على أجهزتها.
وعلى الرغم من أن العلماء والجميع ما زالوا غير متأكدين من أصول الجسم الغريب، إلا أنه لحسن الحظ لا يبدو أنه سيبطئ عمل المروحية الصغيرة.
وكتبت ناسا في تحديثها: "جميع عمليات القياس عن بعد من الرحلة وعمليات البحث والنقل بعد الرحلة هي اسمية ولا تظهر أي مؤشر على تلف المروحية".
ويقوم الفريق حاليًا بالتحقيق في ماهية الحطام الغريب الذي تم اكتشافه، لكنه بالتأكيد لا يبدو كشيء تجده عادةً على المريخ، حيث كان يبدو مثل البلاستيك أو الورق، إذا حكمنا من خلال طريقة تحركه، وهذا يعني أنه جاء إما من "الإبداع والمثابرة" أو جزء آخر من أجهزة مهمة ناسا، ولا يوجد شيء اصطناعي آخر في ذلك الجزء من الكوكب الأحمر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر