يشارك المعلمون والمعلمات في البرامج والمشاريع التدريبية والتطويرية التي ترفع مستوى التأهيل المهني، وتسهم في رفع جودة التعليم وتحسين مخرجات التعلّم، بما يواكب برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتستمر وزارة التعليم في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج للتطوير المهني التعليمي لشاغلي الوظائف التعليمية، وتدريبهم بشكل متواصل، تزامناً مع اليوم العالمي للمعلّم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام، إضافةً إلى بناء منظومة للتطوير المهني في قطاع التعليم العام.
ويواكب التطوير المهني للمعلمين والمعلمات التطورات والمستجدات المحلية والعالمية، ودعم التمهين الوظيفي، والارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التعليمية إلى الاحترافية، بما يسهم في تأهيل المعلّم ورفع مستواه المهني للتعامل وفق أحدث أساليب التدريس والتطبيق والتقويم.
وتدعم الوزارة إستراتيجيات وبرامج إعداد المعلمين والمعلمات، وخطط تدريبهم وتطوير مهاراتهم، وكذلك تعزيز أدائهم أثناء تدريس المناهج الدراسية الجديدة والمقررات المطوّرة، والمواد الجديدة للمسارات الثانوية.
وتتعاون وزارة التعليم مع الجهات والمراكز العالمية في مجال التحوّل الإبداعي في تقنيات التعليم، وتطوير الابتكار في طرق التدريس، إضافةً إلى تأهيل المعلمين والمعلمات وفق منهجيةSTEM، التي تهدف إلى الدمج والتكامل بين العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وتحقق الترابط فيما بينها.
وتقدم وزارة التعليم العديد من البرامج لتدريب المعلمين والمعلمات على القيادة المدرسية، ومشروع الطفولة المبكرة، وإستراتيجيات تدريس الفهم القرائي، وكذلك أنظمة التعليم المدمج والإلكتروني والتعليم عن بُعد، والتدريب على أدوات القياس والتقويم، إلى جانب برنامج التطوير المهني التعليمي الصيفي، ومشروع تطوير التربية الخاصة.
وقد أقامت وزارة التعليم برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم احتفالاً خاصاً لتكريم المعلمين والمعلمات؛ تقديراً لمكانة المعلّم الراسخة والمؤثرة في العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها، وكذلك تأكيداً على دوره في بناء وتطوير قدرات الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الوطن، وذلك في مقر الوزارة بالرياض، بمناسبة اليوم العالمي للمعلّم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار: "التحوّل في التعليم يبدأ من المعلّم".
وأكد وزير التعليم على تقدير المعلّم السعودي وجهوده المخلصة، ومكانة مهنته والرسالة الّتي يحملها ليس فقط في يوم تكريمه، بل قيمة ثابتة وأصيلة، حيث إن جهودهم تسهم في تطوّر الأجيال، وإحداث الفارق في تقدّم المجتمع ونهضته، مبيناً؛ أن المعلمين والمعلمات ووزارة التعليم شركاء في رحلة العمل والبذل والتطوير؛ لتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة -أيّدها اللّه- في التعليم، بما يتواكب مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشريّة ورؤية المملكة 2030، ومتطلّبات التنمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر