تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، أصدرت مؤسسة البريد السعودي "سبل" بالتعاون مع وزارة التعليم؛ طابعًا بريديًّا تذكاريًّا من فئة 3 ريالات، تضمّن في طياته شعار اليوم العالمي للمعلم الذي جاء تحت عنوان "التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين".
دلالات رمزية تجسّد طرق التعلّم ووسائله
وبينت "سبل"، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، أن الطبع البريدي احتوى على دلالات رمزية تجسّد طرق التعلّم ووسائله، كما تشكل النواة الحقيقية في تحول مستقبل التعليم.
توثيق المناسبات الوطنية والعالمية
ويأتي ذلك احتفاءً باليوم العالمي للمعلم وتقديرًا لعطاءات المعلمين ودورهم الفاعل في نهضة الأمم والحضارات، ورسالتهم في تنشئة الأجيال، وفي بناء المجتمعات وتعزيز تقدمها، واستمرارًا لدورها في توثيق المناسبات الوطنية والعالمية.
إصدارات "سبل" من الطوابع البريدية والتذكارية
يشار إلى أن إصدارات "سبل" من الطوابع البريدية والتذكارية، مع إصدار هذا الطابع وصلت إلى ما يقارب 470 طابعًا يتم إصدارها بشكل دوري، في العديد من المناسبات الدولية، والوطنية، والدينية، والأعياد، ومواسم الحج، وفي المواسم السياحية، والأحداث الكبرى على المستوى العالمي والإسلامي والعربي، كما يتم إصدارها في المشاركات الوطنية والعالمية وفي مختلف المجالات؛ لتكون حدثًا خالدًا للأجيال القادمة.
المملكة تحتفي باليوم العالمي للمعلم
وبهذه المناسبة، فقد احتفلت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بالمعلم في يومه العالمي، الذي يوافق الخامس من أكتوبر كل عام، تحت شعار: "التحول في التعليم يبدأ من المعلّم"، من خلال الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تنفذها في إدارات التعليم والمدارس لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم، الأربعاء، وتنظم وزارة التعليم احتفالية خاصة بيوم المعلم في مقر الوزارة بالرياض، تتضمن العديد من البرامج والأنشطة.
وتضمنت تلك البرامج والأنشطة على:
- عرض أوبريت فني عن "معلم الرؤية".
- فقرة مشاعر "لمعلم ومعلمة وطالب وطالبة"، والتي يعبّر من خلالها الطلاب عن مشاعرهم تجاه معلميهم الأفاضل.
- كلمة خاصة للمعلمين والمعلمات بهذه المناسبة، تبرز جهودهم التربوية.
إلى جانب تفعيل عدد من الأنشطة في المدارس، يشارك فيها الطلبة والمعلمون للتعبير عن مدى الامتنان لدور المعلّم في تنمية المتعلمين وتطويرهم.
عن اليوم العالمي للمعلم
ويمثل اليوم العالمي للمعلم مناسبة سنوية تم إقرارها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" في عام 1994م، بهدف توجيه كلمات الشكر والتقدير والعرفان للجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون في مختلف أنحاء العالم لإنارة الطريق أمام الأجيال المتعاقبة جيلًا بعد جيل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر