سمحت مدرسة بريطانيَّة لطلابها بالتدخين أثناء فترة الاستراحة بين الصفوف الدراسيَّة خوفاً من تركهم الدِّراسة والانقطاع عن المجيء إلى المدرسة بشكل دائم.
وقالت مديرة المدرسة كلير جورج، إنَّ هذا هو السبيل الوحيد للتغلب على مشكلة هروب الطلاب من المدرسة.
وتسمح المدرسة الواقعة في مقاطعة كامبريدجيشير لتلاميذها بالتدخين في فترتي استراحة مدَّة كل واحدة منها 10 دقائق يومياً، الأمر الذي وُصف من قبل الساسة وأولياء الأمور بالنهج «غير الصحي» و«غير الأخلاقي» و«غير الشرعي».
وواجه هذا القرار انتقادات لاذعة وحادة من أولياء الأمور والرأي العام البريطاني، لدرجة أنَّه جعل نائب حزب المحافظين، ستيوارت جاكسون، ينادي بإعادة النظر في هذا القرار، وقال: أعتقد أنَّ هذا الأمر بمثابة مفاجأة صادمة للجميع، بأن تعطي المدرسة الضوء الأخضر لطلابها بالتدخين في فترات الاستراحة، فهذا شيء مهين ومعيب ولا يجوز اتخاذه البتة.
وأضاف: أن يتحول الشيء غير الشرعي واللاأخلاقي إلى أمر مباح ببيع السجائر لتلاميذ تحت سن الـ16 عاماً وتناولها داخل حرم مدرسة يفترض أنَّها توجه سلوك الطلاب، لا يساعدهم على العبث والفساد.
ودافعت جورج عن قرار إدارة المدرسة، بأن معظم شباب هذه البلدة يواجهون صعوبات حياتيَّة صعبة وسلوكيات اجتماعيَّة خاطئة ومشاكل تعليميَّة عديدة، لذا فمن الأولى أن تعطي المدرسة لهم مثل هذه الفرصة للحصول على التعليم أولاً.
وتعد هذه المدرسة الوحيدة التي تسمح لطلابها البالغ عددهم 200 طالب بإمساك سجائر في أيديهم قبل بدء اليوم الدِّراسي وحتى أثناء فترات الاستراحة.
وقالت مديرة المدرسة كلير جورج، إنَّ هذا هو السبيل الوحيد للتغلب على مشكلة هروب الطلاب من المدرسة.
وتسمح المدرسة الواقعة في مقاطعة كامبريدجيشير لتلاميذها بالتدخين في فترتي استراحة مدَّة كل واحدة منها 10 دقائق يومياً، الأمر الذي وُصف من قبل الساسة وأولياء الأمور بالنهج «غير الصحي» و«غير الأخلاقي» و«غير الشرعي».
وواجه هذا القرار انتقادات لاذعة وحادة من أولياء الأمور والرأي العام البريطاني، لدرجة أنَّه جعل نائب حزب المحافظين، ستيوارت جاكسون، ينادي بإعادة النظر في هذا القرار، وقال: أعتقد أنَّ هذا الأمر بمثابة مفاجأة صادمة للجميع، بأن تعطي المدرسة الضوء الأخضر لطلابها بالتدخين في فترات الاستراحة، فهذا شيء مهين ومعيب ولا يجوز اتخاذه البتة.
وأضاف: أن يتحول الشيء غير الشرعي واللاأخلاقي إلى أمر مباح ببيع السجائر لتلاميذ تحت سن الـ16 عاماً وتناولها داخل حرم مدرسة يفترض أنَّها توجه سلوك الطلاب، لا يساعدهم على العبث والفساد.
ودافعت جورج عن قرار إدارة المدرسة، بأن معظم شباب هذه البلدة يواجهون صعوبات حياتيَّة صعبة وسلوكيات اجتماعيَّة خاطئة ومشاكل تعليميَّة عديدة، لذا فمن الأولى أن تعطي المدرسة لهم مثل هذه الفرصة للحصول على التعليم أولاً.
وتعد هذه المدرسة الوحيدة التي تسمح لطلابها البالغ عددهم 200 طالب بإمساك سجائر في أيديهم قبل بدء اليوم الدِّراسي وحتى أثناء فترات الاستراحة.