طرق منزليّة لتجفيف الورد الطبيعي

يرغب البعض في تجفيف الورد الطبيعي، من أجل تزيين المنزل؛ في هذا الإطار تتعدّد طرق التزيين بوساطة الورد المجفّف، منها: توزيع الأخير في إطارات، فتعليقها على الجدران، أو وضع الورد المجفّف في حاويات مغلقة للتزيين على الطاولات... فما هي الطرق المتبعة في تجفيف الورد؟

طرق متبعة في تجفيف الورد

يُجفّف الورد في "الميكرُويف" أو في الهواء الطلق، علمًا أن هناك أيضًا طريقة التجفيف بوساطة التجميد، لكن الأخيرة لا تُطبّق في المنزل، وذلك لأن المجمدة العاديّة لا تقوم بهذا الغرض بل يتطلّب الأمر استخدام مجمدة متخصّصة، مع استغراق العمليّة لنحو أسبوعين.

من جهةٍ ثانيةٍ، الورد المجفّف هشّ؛ لكن للحصول على أفضل النتائج، ينبغي اختيار ورد طازج لم يبدأ بالتحلّل أو تتساقط أوراقه، مع أهمّية البعد عن أشعّة الشمس الحارقة، أثناء التجفيف.
إذا كان مصدر الورد حديقة المنزل، فمن الهامّ قطفه في الصباح، عندما لا يكون هناك رطوبة على البتلات، مع قصّ السيقان، حتّى ستّ بوصات.

مثبّت الشعر للحفاظ على الورد

الجدير بالذكر أن طريقة التجفيف في الهواء الطلق مُفضّلة، في حالة الورد ذي البراعم المفتحة. في هذا الإطار، يُعلّق الورد على حبل، في مكان دافئ ومظلمٍ وجافّ، ويخضع للتهوية، بصورة توجّه فيها البتلات (غير الرطبة) إلى أسفل، وذلك لأسبوعين أو ثلاثة منها. بعد أن يجفّ الورد، هو ينزع برفق من الحبل ويُرشّ بمثبت الشعر عديم اللون للحماية.
ثمة طريقة أخرى للتجفيف، تقضي بإيداع الورد داخل إناء جاف لأسبوعين.
الهدف من رش الورد برذاذ مثبّت الشعر، بعد التجفيف، هو تثبيت البتلات والحؤول دون سقوطها، أثناء التعليق.