تواصل الجامعات السعودية تميّزها في المؤشرات العالمية لتصنيف الجامعات، محقّقة قفزة نوعية بزيادة 40% عن العام الماضي بعد صدور تصنيف التايمز للجامعات العالمية في نسخته الأخيرة يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022.
إدراج 21 جامعة سعودية
وشملت نتائج التصنيف المعلنة إدراج 21 جامعة سعودية ضمن الجامعات العالمية في مؤشرات التصنيف ومعاييره الجامعية، حيث دخلت 6 جامعات في التصنيف لأول مرة، كما حقّقت 7 جامعات أخرى تقدّماً في مراكزها، وحافظت 6 جامعات على مراكزها السابقة، بما يسهم في بقاء الجامعات السعودية ضمن مراكز متقدمة، وتفصلها مرتبة واحدة عن قائمة أفضل 100 جامعة عالمية.
المركز الأول محليا وعربيا
وحققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول محلياً وعربياً والمركز 101 عالمياً، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي جاءت ضمن مجموعة "201-250" عالمياً، ثم جامعة الملك سعود التي جاءت ضمن مجموعة "251-300"، كما جاءت جامعة الفيصل رابعاً، وضمن مجموعة "301-350"، وحلّت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خامس الجامعات السعودية وضمن مجموعة "351-400"، حيث دخلت التصنيف لأول مرة.
تحقيقاً لمستهدفات #رؤية_المملكة_2030 ودعم القيادة الرشيدة لقطاع الجامعات السعودية، حصلت #جامعة_الملك_عبدالعزيز على المرتبة 101 في تصنيف " التايمز" للجامعات لعام 2023، مقارنة بالمركز 190 عالمياً في عام 2022@timeshighered @mohe_sa pic.twitter.com/8pN0EFbPTZ
— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauweb) October 12, 2022
تابعي المزيد: 3 جامعات سعودية تكتسح قائمة أفضل المشاريع المبتكرة في هاكاثون الريادة في الابتكار الصناعي
تصنيف مجلة تايمز للجامعات العالمية
هو تصنيف سنوي للجامعات يُنشر من قِبل مجلة تايمز للتعليم العالي التي كانت تتعاونُ معَ بعض الشركات الناشئة للقيام بتصنيف الجامعات العالمي "كيو إس"، وذلك في الفترة المُمتدة من 2004 وحتّى 2009 قبل أن تتحول المجلة للتعاونِ معَ تومسون رويترز في نشر نظام التصنيف الجديد.
وتعملُ المجلّة في الوقت الحالي على نشر تقرير يضمّ أفضل الجامعات العالمية مع تصنيفات أخرى وهي أفضل الجامعات في آسيا، أمريكا اللاتينية ثم أفضل الجامعات في الدول ذات الاقتصادات الناشئة.
حظي التصنيف بشهرة كبيرة وبات يُعتمد عليه في نطاق واسع من أجل تقييم الجامعات على المستوى العالمي جنبا إلى جنب مع التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وكذا تصنيف الجامعات العالمي "كيو إس".
بحلول عام 2010، حسّنت وطورت مجلة التايمز من تصنيفها وحاولت شمل عددٍ لا بأس به من جامعات العالم بدلَ الاعتماد على تلك الناطقة باللغة الإنجليزية فقط أو حتّى تلك الموجودة في الدول المتقدمة لا غير.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر