في يوم 15 أكتوبر، يحتفل العالم باليوم العالمي للآثار (IAD)، وهو احتفال بعلم الآثار وإسهاماته في المجتمع. وعلم الآثار، وفقاً لموقع archaeological.org، هو دراسة الماضي البشري القديم والحديث من خلال البقايا المادية؛ سعياً وراء فهم واسع وشامل للثقافة الإنسانية.
ولأهمية الآثار وعلمها وما تقدمه للإنسانية، تقدم المنظمات الأثرية حول العالم في شهر أكتوبر من كل عام، برامج وأنشطة أثرية للناس من جميع الأعمار والاهتمامات.
يقوم علماء الآثار بتحليل البقايا المادية للماضي، مثل الحفريات التي يبلغ عمرها الآف وملايين السنين والتحف والمواقع وغيرها. في ذلك اليوم، تقدم المنظمات الأثرية حول العالم برامج وأنشطة للأشخاص من جميع الأعمار والاهتمامات.
يوضح لنا موقع ember archaeology، أهمية علم الآثار، حيث يوفر لنا فرصة للتعرف إلى الثقافات الماضية؛ من خلال دراسة القطع الأثرية وعظام الحيوانات وأحياناً عظام الإنسان. تساعد دراسة هذه القطع الأثرية على تزويدنا ببعض الأفكار حول شكل الحياة للأشخاص الذين لم يتركوا وراءهم أي سجل مكتوب. في حالة علم الآثار التاريخي، يمكن أن تساعدنا القطع الأثرية على إدراك أن الوثائق التاريخية غالباً لا تتحدث نيابة عن جميع الأشخاص، ويمكن أن تزودنا بصورة لما كانت عليه الحياة بالنسبة للأشخاص الذين نادراً ما يكونون مسؤولين عن السجل المكتوب مثل الأميين، والفلاحين في أوروبا في العصور الوسطى، وسكان العبيد في حقبة ما قبل الحرب الأهلية في الولايات الجنوبية للولايات المتحدة.
في كندا وحول العالم، تم استخدام علم الآثار كدليل في المحكمة في قضايا دعاوى ملكية الأراضي الخاصة بالسكان الأصليين؛ لتأكيد التاريخ الشفهي ولتوثيق استخدام الأراضي والموارد مع مرور الوقت.
يمكن استخدام علم الآثار للتعرف إلى نجاحات وإخفاقات الثقافات والمجتمعات السابقة. يمكن أن تساعدنا معرفة ما تم تجربته في الماضي على اتخاذ قرارات أفضل بشأن المستقبل، كما يمكن أن يساعد التعرف إلى علم الآثار وطرق الحياة الماضية على إعطائنا منظوراً حول كيفية مقارنة الحياة بما هي عليه اليوم. يساعدنا هذا على تذكر مصاعب الناس في الماضي، والاعتراف والاحترام بأن التقنيات التي نأخذها كأمر مسلم به اليوم قد فاز بها أسلافنا بصعوبة.
من موقع society for american archeology، فإن علم الآثار هو مجال متنوع للدراسة. يركز معظم علماء الآثار على منطقة معينة من العالم أو موضوع معين للدراسة. يسمح التخصص لعالم الآثار بتطوير خبرته في موضوع معين. يدرس بعض علماء الآثار البقايا البشرية (علم الآثار البيولوجية)، والحيوانات (علم آثار الحيوان)، والنباتات القديمة (علم النباتات القديمة)، والأدوات الحجرية (الحجر الصخري)، وما إلى ذلك. يتخصص بعض علماء الآثار في التقنيات التي تعثر على المواقع الأثرية أو ترسمها أو تحللها. يدرس علماء الآثار تحت الماء بقايا النشاط البشري التي تقع تحت سطح الماء أو على السواحل.
الموقع الأثري هو أي مكان توجد فيه بقايا مادية لأنشطة بشرية سابقة. هناك أنواع عديدة من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، هي تلك التي ليس لها سجل مكتوب. قد تشمل القرى أو المدن، المحاجر، الفن الصخري، المقابر القديمة، المعسكرات، والآثار الحجرية الصخرية. يمكن أن يكون الموقع صغيراً مثل كومة من الأدوات الحجرية المتكسرة التي خلفها صياد ما قبل التاريخ. أو يمكن أن يكون الموقع كبيراً ومعقداً؛ مثل مستوطنات ما قبل التاريخ. مواقع علم الآثار التاريخية هي تلك التي يمكن لعلماء الآثار فيها استخدام الكتابة؛ للمساعدة في أبحاثهم. يمكن أن تشمل هذه المدن الحديثة المكتظة بالسكان، أو مناطق بعيدة عن سطح النهر أو البحر. تشمل مجموعة متنوعة من المواقع الأثرية التاريخية حطام السفن وساحات المعارك وأماكن العبيد والمقابر والطواحين والمصانع.
ولأهمية الآثار وعلمها وما تقدمه للإنسانية، تقدم المنظمات الأثرية حول العالم في شهر أكتوبر من كل عام، برامج وأنشطة أثرية للناس من جميع الأعمار والاهتمامات.
يقوم علماء الآثار بتحليل البقايا المادية للماضي، مثل الحفريات التي يبلغ عمرها الآف وملايين السنين والتحف والمواقع وغيرها. في ذلك اليوم، تقدم المنظمات الأثرية حول العالم برامج وأنشطة للأشخاص من جميع الأعمار والاهتمامات.
أهمية علم الآثار
يوضح لنا موقع ember archaeology، أهمية علم الآثار، حيث يوفر لنا فرصة للتعرف إلى الثقافات الماضية؛ من خلال دراسة القطع الأثرية وعظام الحيوانات وأحياناً عظام الإنسان. تساعد دراسة هذه القطع الأثرية على تزويدنا ببعض الأفكار حول شكل الحياة للأشخاص الذين لم يتركوا وراءهم أي سجل مكتوب. في حالة علم الآثار التاريخي، يمكن أن تساعدنا القطع الأثرية على إدراك أن الوثائق التاريخية غالباً لا تتحدث نيابة عن جميع الأشخاص، ويمكن أن تزودنا بصورة لما كانت عليه الحياة بالنسبة للأشخاص الذين نادراً ما يكونون مسؤولين عن السجل المكتوب مثل الأميين، والفلاحين في أوروبا في العصور الوسطى، وسكان العبيد في حقبة ما قبل الحرب الأهلية في الولايات الجنوبية للولايات المتحدة.
في كندا وحول العالم، تم استخدام علم الآثار كدليل في المحكمة في قضايا دعاوى ملكية الأراضي الخاصة بالسكان الأصليين؛ لتأكيد التاريخ الشفهي ولتوثيق استخدام الأراضي والموارد مع مرور الوقت.
يمكن استخدام علم الآثار للتعرف إلى نجاحات وإخفاقات الثقافات والمجتمعات السابقة. يمكن أن تساعدنا معرفة ما تم تجربته في الماضي على اتخاذ قرارات أفضل بشأن المستقبل، كما يمكن أن يساعد التعرف إلى علم الآثار وطرق الحياة الماضية على إعطائنا منظوراً حول كيفية مقارنة الحياة بما هي عليه اليوم. يساعدنا هذا على تذكر مصاعب الناس في الماضي، والاعتراف والاحترام بأن التقنيات التي نأخذها كأمر مسلم به اليوم قد فاز بها أسلافنا بصعوبة.
أنواع علم الآثار
من موقع society for american archeology، فإن علم الآثار هو مجال متنوع للدراسة. يركز معظم علماء الآثار على منطقة معينة من العالم أو موضوع معين للدراسة. يسمح التخصص لعالم الآثار بتطوير خبرته في موضوع معين. يدرس بعض علماء الآثار البقايا البشرية (علم الآثار البيولوجية)، والحيوانات (علم آثار الحيوان)، والنباتات القديمة (علم النباتات القديمة)، والأدوات الحجرية (الحجر الصخري)، وما إلى ذلك. يتخصص بعض علماء الآثار في التقنيات التي تعثر على المواقع الأثرية أو ترسمها أو تحللها. يدرس علماء الآثار تحت الماء بقايا النشاط البشري التي تقع تحت سطح الماء أو على السواحل.
المواقع الأثرية
الموقع الأثري هو أي مكان توجد فيه بقايا مادية لأنشطة بشرية سابقة. هناك أنواع عديدة من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، هي تلك التي ليس لها سجل مكتوب. قد تشمل القرى أو المدن، المحاجر، الفن الصخري، المقابر القديمة، المعسكرات، والآثار الحجرية الصخرية. يمكن أن يكون الموقع صغيراً مثل كومة من الأدوات الحجرية المتكسرة التي خلفها صياد ما قبل التاريخ. أو يمكن أن يكون الموقع كبيراً ومعقداً؛ مثل مستوطنات ما قبل التاريخ. مواقع علم الآثار التاريخية هي تلك التي يمكن لعلماء الآثار فيها استخدام الكتابة؛ للمساعدة في أبحاثهم. يمكن أن تشمل هذه المدن الحديثة المكتظة بالسكان، أو مناطق بعيدة عن سطح النهر أو البحر. تشمل مجموعة متنوعة من المواقع الأثرية التاريخية حطام السفن وساحات المعارك وأماكن العبيد والمقابر والطواحين والمصانع.