الخلّ، بديل طبيعي عن المنظفات التجاريّة، فهو غير سامّ وقابل للتحلّل؛ في هذا الإطار، يقدّم خل التفاح فوائد الخل الأبيض العادي عينها، مع إيداع رائحة محبّبة أكثر مقارنة بالأخير.. الجدير بالذكر أن خل التفاح والخل الأبيض يختلفان في اللون والرائحة. لون خل التفاح هو كهرماني فاتح لأن مصدر السائل هو ثمار التفاح، أمّا الخل الأبيض نقي، وهو مصنوع من الحبوب المخمرة وله رائحة أقوى من خل التفاح.
خلّ التفّاح لتنظيف المنزل
التنظيف بخل التفاح آمن، فالسائل الملوّن المذكور يزيل الأوساخ والرواسب المعدنية والبكتيريا عن الأسطح، بشكل فعّال. عامل التنظيف النشط في أي نوع من الخل هو حمض الأسيتيك، والأخير آمن لمعظم الأسطح في الحمّام والمطبخ، ولكن يمكن أن يبهت بعض التشطيبات، مثل: الأرضيات الخشبية أو تلك التي لا تحتوي على شمع ويمكن أن يتسبب بالنقوش على الأسطح الحجرية اللينة وأسطح الأرضيات. الجدير بالذكر أن المحلول المؤلف من كميتين متساويتين من خل التفاح والماء ينظف غالبية الأسطح والمرحاض. من جهة ثانية، تقود إضافة كوب من خل التفاح إلى حمولة الغسيل إلى إنعاش الملابس.
إلى ذلك، يحارب خل التفاح العفن الفطري في حوض الاستحمام.
مهام منزليّة يقوم خلّ التفاح بها بكفاءة
- تنظيف الجلّاية: يبدو أن خلّ التفاح أكثر كفاءةً من الخلّ الأبيض، في تنظيف الجلّاية وإزالة الروائح الكريهة عنها؛ في هذا الإطار، يُضاف كمّ ضئيل من الخل المذكور، مع التشغيل لبضع دقائق، وذلك للقضاء على البكتيريا المتراكمة. من جهة ثانية، أثناء تشغيل غسالة الأطباق، فإن خل التفاح المضاف (ربع الكوب) يزيل البقع عن فناجين القهوة والأكواب.
خلّ التفّاح ينزع البقع عن السجّاد - نزع البقع عن السجاد: تسكب بضع ملاعق كبيرة من الملح، في وعاء صغير محتو على خلّ التفّاح، لغرض فرك البقع التي تلطّخ السجادة، قبل تنظيفها بوساطة المكنسة الكهربائية.
- العناية بالنباتات: يسكب خل التفاح مباشرة على المناطق المعرضة للأعشاب، وذلك للقضاء على النمو غير المرغوب فيه بأحواض الزهور. من ناحية أخرى، يخلط كوب وربع الكوب من خلّ التفاح بجالون (16 كوبًا) من الماء لتسميد التربة.
